اجتمعت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة مع YU Xinrong نائب وزير الزراعة الصينى، والعلاقات الريفية ومستشار الوزاره للعلاقات التجارية والاقتصادية بالسفارة الصينية بالقاهرة والوفد المرافق له من وزارة الزراعة الصينية لمتابعة تنفيذ ثلاث أعوام بين الجانبين والقيام ببعض الزيارات للقطاعات المتعلقة بالزراعة.
حضر الاجتماع رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ورئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ورئيسا الحجر البيطرى و الزراعى ونائبا مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء ومديرو معهد بحوث الأراضى والمياه و بحوث الأقطان.
وأكدت نائب الوزير أن هذه الاجتماعات فى إطار التطور المستمر فى العلاقات المصرية الصينية فى مجال التعاون العلمى والتكنولوجى على مدى عدة سنوات، ضمن الخطة التنفيذية لنقل التكنولوجيا بين المارد الصينى وجمهورية مصر العربية وبدء انطلاق مبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير عام 2019
وأوضحت نائب الوزير، أنه تم مناقشة زيادة أوجه التعاون بين البلدين فى مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية وتبادل البعثات وبناء القدرات وزيادة التبادل التجارى والتعاون فى مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية وطرق الرى الحديثة وتقنيات ترشيد استهلاك مياه الري في ظل محدودية الموارد المائية وتعظيم العائد الاقتصادى من وحدة المياه والتكنولوجيا المستخدمة فى تحديد أنواع المحاصيل المناسبة للأراضى الزراعية مع تحديد الاحتياجات المائية وتشغيل نظم الرى اتوماتيكيا.
كما سيتم التعاون فى استخدام تقنية «إنترنت الأشياء Internet of Things » التى تهدف إلى جعل كل شيء متصلا بالإنترنت لمشاركة البيانات المرتبطة به، بالإضافة إلى إمكانية توظيف الذكاء الصناعي للتعامل مع البيانات واستكشاف سبل جديدة لتطوير الأعمال والمنتجات، وهذه التكنولوجيا التى ستحدث ثورة هائلة في عالم الزراعة والتسميد والحصاد. والأجهزة الزراعية التكنولوجية الحساسه بوسعها الآن جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالزراعة ونقلها بسرعة، ويشمل ذلك تحديد نسبة الضوء ورطوبة الطقس والحرارة ومستويات الرطوبة في التربة، وهذه الأشياء جميعها متصلة بنظام ري يمكنها تحديد الاحتياجات المائية وتشغيل نظم الرى اتوماتيكيا، وكذلك استخدام التقنيات الحديثة وغير تقليدية فى القطاع الزراعى ومنها تطبيقات الاستشعار عن بعد Remote Sensing ونظم المعلومات الجغرافية وتطبيقها فى العديد من المجالات مثل تقدير معدل نمو المحاصيل والمساحة المحصولية للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز والقطن والبرسيم والحصر الزراعي للمحاصيل وجمع البيانات.
وتطرق اللقاء إلى الاستفادة من التكنولوجيا الصينية في مجال العلوم الزراعية حيث ان الصين تشهد تقدما كبيرا في استخدام برامج الكترونية لمراقبة المحاصيل لتعزيز ملكية المعلومات الزراعية عن طريق استخدام تقنية "الاستشعار من بُعد" والطائرات الالكترونية لجمع معلومات عن التربة مثل خصائصها والرطوبة والمعادن وحساب كمية السماد المطلوبة لإنتاج زراعي على نطاق واسع وايضا تتبع التعديات على الأراضى الزراعية و دراسة ملوحة التربة والتوسع الزراعى وتتبع مساحات الأراضى المستصلحة والمستزرعة حديثا التى يتم اضافتها للرقعة الزراعية.
وأكد نائب وزير الزراعة الصين علي أهميه تنفيذ مشروعات بين المراكز البحثية في مصر مع الصين في ابحاث المحاصيل والمياه و الاختبارات البيئية و تحسين الأراضى الزراعية، مشيرة إلى انه يمكن ترتيب زيارة لوفد من التعاونيات الزراعية إلى الصين لرؤية انظمة الزراعة والمياه تشجيع رجال الأعمال الصينين على الاستثمار فى مصر بمجال إنشاء مزارع الجمبرى والمزارع السمكية.