فى اليوم العالمى للطبيب البيطرى أكد الدكتور خالد العامرى، نقيب الأطباء البيطريين، رئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب، أن الاحتفال باليوم العالمى للطبيب البيطرى، يأتى تقديرًا لدوره فى المجتمع للإنسان والحيوان معًا، مشيرًا إلى أن التعليم البيطرى فى مصر ظهر عام 1827، عندما أراد محمد على باشا الاهتمام بسلاح الخيالة فى الجيش المصرى، ولم يكن هناك مفر إلا بعمل مدرسة للطب البيطرى، فأنشأ مدرسة الطب البيطرى فى رشيد ثم انتقلت إلى أبو زعبل ثم انتقلت إلى منطقة طب قصر العينى، حيث كان يشارك الأطباء البشريين، الأطباء البيطريين فى تدريس مهنة الطب البيطرى.
وأضاف العامرى أن من أنشأ مدرسة الطب البيطرى فى هذا الوقت كان أساتذة من جامعة ألفور فى باريس، ثانى أقدم كلية طب بيطرى فى العالم، ثم أصبحت كلية الطب البيطرى فى مصر ثالث كلية طب بيطرى على مستوى العالم، وكانت أول كلية ليون فى فرنسا ثم ألفور فى فرنسا، ثم مدرسة الطب البيطرى فى مصر على يد أساتذة جامعة ألفور، ثم انتقلت مدرسة الطب البيطرى إلى ميدان الجيزة، والتى كانت مكونا من المكونات الأساسية لجامعة القاهرة وتحولت إلى كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة.
ولفت إلى أن الاحتفال باليوم العالمى للطبيب البيطرى، بدأ فى بليجكا، وهناك جمعية تولت مسئولية الاتحاد العالمى للأطباء البيطريين، وكانوا أول من احتفل به فى آخر سبت من شهر أبريل من كل عام، واصفا الطبيب البيطرى بطبيب الإنسانية، كونه معنى بالحيوان وتطبيبه وتقديم العلاج له، والقائم على دراسة علوم سلوك الحيوان وإجراء الجراحات له وعلاجه وتغذيته وعلاج سوء التغذية للحيوان.
وطالب نقيب البيطريين بالاهتمام بملفات الطب البيطرى، وليس الاهتمام بالمربين والحيوان فقط، ومنح اهتمام للتعليم البيطرى وتمكينه من أدواته، باعتباره الركن الأساسى لدعم الثروة الحيوانية والإنتاج الحيوانى، لتحقيق إنجاز ملموس فى الثروة الحيوانية.