قال الدكتور على سعد على، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن دخلاء مهنة الطب البيطرى، والمعروفين بـ"الباراميديكال"، لم يكتفوا بالعمل فى الأدوية البيطرية والكشف على الحيوانات، بل اتجهوا للعمل فى التلقيح الصناعى للحيوانات الحقلية.
وأشار على، فى تصريحات اليوم، إلى أن منتحلى صفة الطبيب البيطرى، يشترون ترامس ومادة النتروجين، والقصبيات من الوحدات البيطرية، لتلقيح إناث الحيوانات، ويحققون من وراء ذلك مكاسب كبيرة، موضحا أن ذلك يضر بالثروة الحيوانية، وانتشار الأمراض التناسلية، وحالات التشوهات الجنينية وانتشار حالات العقم بين الحيوانات، نتيجة عمل التلقيح بالقصبيات لأنثى الحيوان على أساس غير علمى وغير متخصص، وعدم اختيار الوقت المناسب للتخصيب.
وأضاف عضو مجلس النقابة، أن ذلك يصيب عنق الرحم باصابات لعدم معرفته كيفية التعامل مع هذا المكان وخاصة أن التلقيح يتم بقسطرة معدنية، وأحيانا يتسبب فى ثقب فى الرحم، وكل هذا يؤدى إلى العقم فيما بعد، ويكلف الدولة أدوية كثيرة بأسعار مرتفعة، مطالبا الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتعميم خطاب على جميع مديريات الطب البيطرى بعدم بيع القصبيات إلا لطبيب بيطرى للحفاظ وتنمية الثروة الحيوانية.