قال اللواء أركان حرب أيمن شحاتة، قائد قوات حرس الحدود، إن الحرب على المخدرات ومنع تهريبها تضاهى تمامًا الحرب على الإرهاب، موضحا أن التهريب يشمل السلاح والذخيرة والمخدرات بأنواعها والسلع غير خالصة الرسوم الجمركية لتحقيق عائد مادى، وتابع: "ننشئ كمائن فى العمق مخططة وغير مخططة لمنع المهربين من الوصول للحدود من الأساس كخطوة استباقية، والإرهابى والمهرب وجهان لعملة واحدة تهدف للإضرار بالبلد".
وأضاف شحاتة، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، قائلا: "نتبادل الزيارات مع الدول الصديقة ونكتشف أن ثقافة المهربين فى الدول الأوروبية مختلفة عن ثقافة المهربين لدينا الذين تخطوا أمور التهريب ليكوّنوا عناصر إجرامية خطرة".
وأشار شحاتة إلى أن الهجرة غير الشرعية على السواحل المصرية انتهت تمامًا منذ 2016 بفضل التعاون بين الأجهزة المعنية وقوات حرس الحدود، مشدداً على أن الشرطة المدنية لها دور كبير فى تعقب السماسرة، وتابع: "كان سماسمرة الهجرة غير الشرعية يتخذون مصر كممر لتهريب البشر واتخاذ ليبيا كمحطة ثم الانتقال إلى أوروبا، وعلى الاتجاه الجنوبى من دولة السودان الشقيقة إلى مصر".
ومن حيث العقوبات التى تطبق على المهاجرين عند ضبطهم، قال شحاتة: "المهاجرون غير الشرعيين اتجهوا إلى البر بعدما قضينا على الهجرة من السواحل.. ووفقًا للقانون يتم إطلاق سراح المتورطين فى الهجرة إذا كانت المرة الأولى لهم وغير مدانين جنائيًا.. السجن سنة مع النفاذ إذا تم ضبط المهاجر غير الشرعى مرة ثانية بعدما تم تنبيهه وإطلاق سراحة فى المرة الأولى.. وطبقنا القانون على 91 حالة خلال الفترة الماضية".