أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، رفض النقابة خصخصة الشركات، شكلاً وموضوعاً، قائلا، إننا سنقف بالمرصاد لأى محاولات لبيع الشركات الباقية، خاصة بعدما ذقنا مرارة الخصخصة خلال السنوات الماضية.
وأضاف رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، خلال افتتاحه الدورات التثقيفية لعمال النسيج بشركة الدلتا، أن الدولة أهملت، خلال السنوات الأخيرة، تدريب وتثقيف العمال، والآن تسعى النقابة لإعادة بناء القدرات التثقيفية للعمال، تزامناً مع خطة التطوير التى تنفذها الدولة فى الشركات، حيث يتم حالياً تنفيذ دورات تدريبية بكافة الشركات لتوعية العمال بواجباتهم وخطة التطوير.
وأشار "إبراهيم" إلى أن صناعة النسيج هى الأقل أجوراً فى مصر، موضحاً أن شركات النسيج تحصل على 100 مليون جنيه شهرياً، بسبب ما تعرضت له الصناعة خلال الفترة الماضية، وسعى البعض فى الداخل والخارج لتدميرها.
وأضاف "إبراهيم"، رفضت منذ 25 يناير الانصياع للمطالب الفئوية أو الشعارات الزائفة التى ترددها النقابات المستقلة، وركزت جهودها على إنقاذ الصناعة من خلال الاستعانة بالخبراء والمتخصصين، وبالفعل تم وضع خطة لتطوير الصناعة لكن الحكومات المتعاقبة بعد ثورة 25 يناير لم تستجب لها، إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى يولى الصناعة اهتماما وأعطى التوجيهات للحكومة بتطويرها
وأشار رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج إلى أن وزارة الزراعة تجرى أبحاثا علمية لزراعة الأقطان قصيرة ومتوسطة التيلة فى محافظات الصعيد، ضمن خطة إنقاذ صناعة النسيج، مطالباً رئيس الجمهورية برفع الرسوم الجمركية على الملابس الجاهزة والأقمشة الواردة من الخارج.
من جانبه قال حمدى هلال، رئيس اللجنة النقابية لشركة الدلتا للنسيج، إن النقابة العامة مهمومة بتثقيف وتطوير صناعة الغزل والنسيج، مضيفا أن الاهتمام بالعنصر البشرى فى الشركات أولى خطوات الوقوف على الطريق الصحيح.