تواصل اللواء مازن فهمى، مساعد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لشئون الجاليات، مع ممثلى الجالية المصرية فى المملكة العربية السعودية لحل أزمة بين 3 صيادين مصريين ومؤسسة سعودية للاستيراد.
وتعود بداية الأحداث لطلب المؤسسة من الصيادين نقل مركب صيد تم تصنيعها فى مصر و3 قوارب نجاة، والذى تشتهر به العمالة المصرية الماهرة، وتم الاتفاق على تحديد سعر ذلك بقيمة 20 ألف دون تحديد عملة التسليم سواء بالجنيه المصرى أم الريال السعودى، بحسب ما ذكره الصيادون.
وبدوره، قام اللواء مازن فهمى بالتواصل مع الأستاذ إسماعيل أحمد رئيس اتحاد المصريين بالخارج، ومع ممثلى الجالية المصرية فى السعودية، حيث تم التنسيق لحل المشكلة، ونجحوا فى عقد صلح بين الصيادين والمؤسسة، كما تم التوصل لاتفاق وسط بينهما.
وفى السياق ذاته، أوضح أبناء الجالية المصرية فى ينبع، أن البحارة الثلاثة، كابتن بحار/ غ. م، صياد/ ف.م، صياد/ م. م، كانوا عالقين فى ميناء ينبع نتيجة لعدم التوصل لاتفاق نهائى مع المشترى، ولذلك جاء التواصل لحل مشكلتهم.
وأضاف أبناء الجالية أن البحارة قبلوا المبلغ الذى حكم به الوسيط وهو 3000 دولار، بعد تدخل وزارة الهجرة والاتحاد العام للمصريين بالخارج.
كما أعرب المشترى السعودى عن شكره لهم، وقدم لهم رحلة مجانية لمدة 3 أيام إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، على أن تتحمل المؤسسة السعودية تذاكر عودتهم لمصر ثانية بعد العمرة.