أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل تكرم على أمتنا الإسلامية بشهر رمضان، وخصنا فيه بمزيد من البركات والنفحات، وفرض علينا فيه الصيام يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وأوضحت الدار فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة، أن حكمة الصوم الكبرى وغايته المنشودة .. بل ثمرة جميع الطاعات والقربات هى تحقيق تقوى الله، وهى ثمرة يجنيها من يراعى آداب الصيام ظاهرة وباطنة.
ووجهت الدار رسالة إلى المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، فقالت "احرص أيها المسلمُ على أن تجعل من رمضانَ وسيلة إلى تقوى الله بحفظ الجوارح وإدمان قراءة القرآن والذكر، واستثمار خصال الخير وأعمال البر، والتأسى بهدى النبى فى هذا الشهر الكريم لتحقيق المعانى الصحيحة للإسلام".