أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بقوة الحادث الإرهابى البشع الذى وقع مساء الخميس فى العاصمة العراقية بغداد، حيث هاجم الانتحارى جراح الكردى، تجمعا للشيعة فى سوق جميلة داخل مدينة الصدر شرق بغداد بحزام ناسف فجره وسطهم، مما أدى إلى وفاة 8 أشخاص، وإصابة 10 آخرين.
وأكدت المنظمة فى بيان لها أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو: جماعات التكفير والإرهاب التى تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع فى قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون فى سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.
ودعت المنظمة قادة الراى فى العالم أجمع، إلى التصدى المادى والمعنوى للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائى على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمى لدين أو وطن.
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء إلى دولة العراق الشقيقة حكومة وشعبا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.