أثار ظهور مركز مجهول الهوية على الساحة يدعى "المركز المصرى للدراسات الاستراتيجية والأبحاث"، تساؤلات كبيرة حول ماهية المركز ومصادر تمويله، خاصة بعدما أدعى أن مؤسسات وهيئات رسمية تدعمه وتقف خلف أنشطته، وهو الإدعاء الذى أكدت مصادر رسمية، عدم صحته، وفسرته بأنه حيلة لخداع الفنانين ودفعهم للمشاركة فى فعاليات مزيفة يهدف المركز منها إلى جمع تمويلات من الأبواب الخلفية.
وحذرت المصادر من الانجراف وراء الادعاءات الكاذبة التى يبنى عليها المركز سمعته المزيفة من أجل استغلال مشاهير وخداعهم من أجل الربح، فى حين لا يوجد لدى المركز صلة بأى جهة فى الدولة بعكس ما يروج لضحاياه.