يسير مشروع تطبيق التأمين الصحى الشامل الجديد بخطوات جادة نحو الإصلاح الصحى بدعم القيادة السياسية لدعم المنظومة الصحية بشكل عام وعلى رأسها تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
وأفادت المبادرات الرئاسية للإصلاح الصحى أنه تم العمل بجدية فى المبادرات الرئاسية الناجحة على مدار الـ10 أشهر الماضية، مؤكدةً أن الدولة دائماً داعمة للمنظومة الصحية، بما يخدم مصلحة المريض المصرى.
ويشار إلى أن الدولة المصرية نفذت مبادرة "100 مليون صحة" بالكامل من موازنة الدولة التى وفرتها وزارة المالية استجابةً لاحتياجات المواطن المصرى، وهو ما ساهم فى إنجاح المبادرة، كما أن البنك الدول كان من المقرر أن يقوم بدعم المبادرة أيضاً من خلال تقديم تمويل مالى، وتم استلام الشريحة الأولى من التمويل منذ أسبوعين فقط، وسيتم توجيهها لدعم مشروعات قومية أخرى من خلال وزارة المالية.
جدير بالذكر أنه سيتم تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد فى الموعد المحدد له مطلع شهر يوليو المقبل، كما أنه سيتم تنفيذ خطط الميكنة للتأمين الصحى بمحافظات المرحلة الأولى، خلال النصف الأول من العام المالى بالإضافة إلى إدراج محافظات أخرى،وأن تلك المبادرات والمشروعات الصحية القومية، تحتاج المزيد من الدعم فى ظل مرونة فى الموازنة العامة للدولة لدعم المنظومة الصحية بشكل يليق بالمواطن المصرى.
وسيشهد العام المالى الحالى المزيد من إنجازات قطاع الصحة من خلال تنفيذ المزيد من المبادرات الرئاسية واستخدام الموارد المتاحة فى ظل مرونة الموازنة العامة للدولة، كما أن الدعم والتمويل سيكون أولاً بأول حسب احتياجات تلك المبادرات ومنها تنفيذ "مبادرة رئيس الجمهورية لصحة المرأة المصرية"، والمشروع القومى للمستشفيات النموذجية، والمشروع القومى لتجميع وفصل البلازما، وتعزيز الإنفاق على العلاج على نفقة الدولة لحين تطبيق قانون التأمين الصحى الجديد، وكذلك المبادرة الرئاسية لدعم الاستثمار في مقدمى الخدمة الصحية والتدريب داخل وخارج مصر، ومبادرة الرئيس للشراء الموحد للأجهزة والمستلزمات الطبية.
ولكل مواطن الحق فى الصحة وتلقى الرعاية الصحية كما نص الدستور، كما أن اهتمام الرئيس بمنظومتى الصحة والتعليم نابعا من كونهما المحورين الأساسيين لعملية التنمية الشاملة
وتعمل الجهات المعنية على تحقيق التطوير والنجاح في القطاع الصحي من خلال مبادرات رئاسية جارى دراسة اعتماد الميزانيات الخاصة بها منها: تأهيل المستشفيات النموذجية، والكشف المبكر عن سرطان الثدى للسيدات، ومشروع تجميع وتصنيع البلازما، والاستثمار فى الصحة فى تدريب الكوادر البشرية، وشراء المستلزمات والأجهزة الطبية، ودعم العلاج على نفقة الدولة.