تواصل الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ،حملاتها المكثفة لمكافحة سوسة النخيل، من خلالالاستعانة بأحدث الأجهزة لحقن المبيد داخل النخيل للقضاء على الآفة، والاستعانة بحفارات لتقليع ودفن النخيل المصاب خاصة المحافظات التى تكثر بها زراعته بمناطق سيوة والإسماعيلية والجيزة للحفاظ على الثروة القومية للنخيل فى مصر، وزيادة إنتاج التمور.
أكد تقرير الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية ، حصل لـ "انفراد "، على نسخةمنه،بشأن مكافحة سوسة النخيل الحمراء، يوضح، أنه طبقالأخر تقرير شهرى،بلغعدد النخيل المصاب 38228 نخلة،وعدد النخيل المعالج بلغ 35147 نخلة، وعدد النخيل المقلع بلغ 2557نخلة، وتحت التقليع 524 نخلة.
قال الدكتور ممدوح السباعى، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، فى تصريحاتلـ"انفراد"،إن هناك متابعة دورية للتصدى لآفة السوسة الحمراء فى النخيل بمختلف المحافظات، وذلك فى إطار خطة الارتقاء بقطاع التمور وتحجيم الإصابات بسوسة النخيل الحمراء ومساعدة الفلاحين وصغار المزارعين فىعمليات المكافحة وزيادة الوعى بخطورة الآفة وطرق القضاء عليها.
وأضاف رئيس مكافحةالآفات، أن الإدارة تقوم حاليا بتكثيف لجانها المرورية اليومية على مختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة تنفيذ أعمال مكافحة ورصد آفة سوسةالنخيل على الطبيعة ورصد مستوى الإصابة وتذليل كافة العقبات التى تواجه أعمال المكافحة للحد منها والنهوض بإنتاجية التمور.
وتابع"السباعى"، أن هناك تكليفاتللجان الرصد والمكافحة بإجراء الفحص الدورى لأشجار النخيل بانتظام مرة كل شهر ومتابعة العلاجات التى تتم باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكى، ومتابعة التخلص من بقايا النخيل المصاب بالطرق الفنية من حيث الدفن والغمر بمحلول الرش والسولار، وكذا ضرورة تدريب المزارعين على كيفية تكريم النخيل والاستفادة من مخلفاته.