نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بحادث حريق أحد المساجد بمدينة نيوهيفن بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامى آثم، يخالف تعاليم الإسلام بل وتعاليم كل الأديان التى دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا).
وشدد بيان المنظمة على أن تخريب المساجد محاربة لله تعالى ورسوله، مستشهدا بقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْى وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
كما حذرت المنظمة الشباب المسلم فى تلك المناطق من الوقوع فى فخ استفزاز تلك الجماعات الإرهابية، مؤكدة أنهم يستدرجون المسلمين إلى السقوط فى الفتن وإشعال نار الكراهية والبغضاء، وهو ما لا ينبغى للمسلم الواعى بقضية دينه ووطنه أن يمكنهم منه.