الجامع الأزهر - (359~361 هجرية) / (970~975 م) - أهم المساجد فى مصر وأشهرها فى العالم الإسلامى، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، ورغم أنه أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعى عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، فإنه حاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السنى، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى إنشاء الجامع الأزهر وأتمه وأقيمت فيه أول صلاة جمعة فى 7 رمضان 361 هـ - 972م، فهو بذلك أول جامع أنشئ فى مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمى قائم بمصر.
ويضم الجامع الأزهر العديد من الأروقة ومنها رواق القرآن الكريم وعلومه، ويهدف إلى استعادة دور الكتاتيب باعتبارها أفضل وأسهل الطرق لحفظ القرآن الكريم، وذلك من خلال:
1ـ إقامة المقرأة الجماعية لعموم المسلمين بطريقة المصحف المعلم
2ـ المقارئ المتخصصة وهى مقسمة لأربعة مستويات هى:
المستوى الأول من أول فاتحة الكتاب حتى آخر سورة الأنعام.
المستوى الثاني من أول سورة الأعراف حتى آخر سورة الكهف.
المستوى الثالث من أول سورة مريم حتى آخر سورة فاطر
المستوى الرابع من أول سورة يس حتى ختام القرآن الكريم.
3ـ مساعدة الطلاب المصريين والوافدين في تعلم التجويد علميًا وعمليًا.
4ـ إحياء تعليم القراءات العشر المتواترة بين الأزهريين.
5ـ نشر حفظ القرآن الكريم بين ربوع الأمة وتشجيع المواهب والأصوات الحسنة فى القرآن والمديح.
6ـ التأهيل العلمي وترسيخ الفكر الوسطى.