أكد فهد أبو النصر مدير عام مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار، أن رفض العنف باسم الدين لابد أن يبدأ من الشباب باعتبارهم قادة المستقبل، وباعتبارهم أكثر الفئات تأثرا بالسلبيات الناتجة عن هذا العنف.
وأوضح أبو النصر فى الجلسة الافتتاحية لبرنامج تدريب القيادات الدينية على استخدامه وسائل التواصل الاجتماعى فى الحوار، الذى يعقد بالعاصمة الأردنية عمان، أن هناك حاجة ملحة فى الوطن العربى لمواجهة خطاب الكراهية المتنامى عبر وسائل التواصل الاجتماعى .
وأوضح أن الهدف الأساسى للمركز الفترة المقبلة الوصول إلى الشباب العربى فى أماكن الصراع الدينى، سواء فى العراق وسوريا عربيا، وإفريقيا الوسطى ونيجيريا وميانمار، وبجانب الوصول لشباب العرب اللاجئين والنازحين والمتضررين بسبب الصراعات .
وأشار إلى أن المركز تعاون مع الأزهر الشريف فى تدقيق بعض المفاهيم والدليل التدريبى، بجانب ترشيح 30 متدربا كقيادات شابة تشارك فى الحوار عبر التواصل الاجتماعى لمواجهة التطرّف والعنف باسم الدين.
وذكر أن هناك حاجة للوصول إلى شكل من التعايش السلمى، والقبول للآخر للبعد عن التحيّز باسم الدين ضد الآخر، مع ضرورة إعطاء صورة للمؤسسات عن قدرات استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى الإصلاح والتعطش والتصالح وليس الحرب والصراعات، لبناء سياسات تقبل الآخر والبناء المشترك بعيدا عن الصراعات المذهبية والدينية .
موضوعات متعلقه..
بدء برنامج دعم المواطنة والتعايش السلمى بين أتباع الأديان المختلفة بالأردن