يمكن اعتبار منتدى شباب الباحثين الأفارقة نواة للتحرك مع أفريقيا باعتبارهم جسور تواصل مع الدول الإفريقية، كذلك التعاون مع بعض المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا المياه لاستضافة المزيد من شباب الباحثين الأفارقة، علاوة على التعاون بين المنظمات والشبكات لتحسين إدارة المياه بالتعاون مع الدول الإفريقية.
وهناك منظمة إقليمية وهى شبكة مستقلة لدعم قدرات الكوادر البشرية بدول حوض النيل ممولة من الحكومة الهولندية، وتقوم بدور لدعم البحث العلمى والباحثين الأفارقة، حيث يجرى حاليا التنسيق معهم لتمويل بعض الأنشطة علاوة على وجود مشروعات بعيدة عن البحث والتدريب من خلال مركز البحوث المائية ومركز التدريب الإقليمى، وخاضع للإشراف من منظمة اليونسكو، حيث ينظم أكثر من 3 دورات فى العام وتستمر شهر وشهرين، وتتضمن الدورات تدريب الخبراء بالتعاون مع بعض الجامعات حول طرق إدارة المياه، كما تشمل جولات ميدانية، وكانت مصر أول من طالبت بإنشاء هذه الشبكة، وكانت مسئولة عنها لمدة 18 عامًا كما تسعى مع شركاء التنمية لإيجاد آليات للتعاون مع الباحثين الأفارقة والجامعات الأفريقية.
كما أن هناك تعاونًا مع منظمة الفاو التى تعمل فى مشروعات لدعم جنوب – الجنوب، وذلك من خلال تدريب الكوادر الإفريقية فى مجالى الزراعة والرى بأكثر من 5 دول، وهناك اتفاق على تنظيم زيارات ميدانية خلال عام 2019 - 2020، بالإضافة إلى دورات هامة فى مجال هيدروليكا الأنهار، وكذلك التدريب فى مجال الزراعة مع محور المياه، بحيث يتم الاستفادة من مصادر أقوى للمياه.
ويوجد منتدى صندوق الاستثمار فى إفريقيا يسعى إلى تحسين فرص الاستثمار وخلق شراكات فى المجالات التنموية المختلفة، بالإضافة إلى التعاون مع بنك التنمية الإفريقى، حيث يهتم فى تمويل المشروعات المعنية باستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج وتشغيل الآبار الجوفية بالوادى الجديد، حيث يجرى حاليًا تقييم إمكانيات الطاقة الشمسية، واستخداماتها فى منطقتين بالوادى الجديد بهدف وضع توصيات، وخطوط استرشادية للتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية والطرق المثلى لإدارتها.