ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد صلوات القداس الإلهى من كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم ابى سيفين بمدينة أونا الألمانية عقب تدشينها، ضمن رحلته الرعوية الحالية التى بدأت السبت الماضى.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى – فى كلمته خلال صلوات القداس – إن الكنيسة تحتفل بعيد القيامة لمدة 50 يوما، وهى رحلة مقدسة نعيشها جميها وكأننا فى صحبة المسيح، والأحد التالى لأحد القيامة يسمى "أحد توما" وهو أحد الإيمان والذى صرخ فيه توما صرخته الشهيرة "ربى وإلهي" عندما وضع يده فى جراحات المسيح عندما ظهر لتلاميذه.
وأضاف ان الأحد الثانى يتحدث عن السيد المسيح باعتباره الشبع الحقيقي، وفى الأحد الثالث يتحدث الكتاب المقدس عن المرأة السامرية، والكتاب المقدس لم يذكر لها اسم، لافتا إلى أن السيد المسيح التقى معها بصورة فيها محبة ومودة وطلب منها أن يشرب ماء وظهر أمامها وكأنه محتاج.
وقدم قداسة البابا تواضروس الشكر لكل من كان له دور فى تأسيس الكنيسة بمدينة أونا الألمانية، موضحا أنه يسعى إلى تأسيس كنيسة فى كل تجمع يوجد به أقباط من أجل تقديم الخدمات الروحية والاجتماعية للجميع.
كان البابا تواضروس قد بدأ رحلته الرعوية إلى أوروبا يوم السبت الماضى، قد قام بتدشين عدد من الكنائس، وعقد مجموعة من الاجتماعات مع الأباء الأساقفة والكهنة والخدام والشعب القبطى بالخارج.