تتعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة حيث تبلغ درجات الحرارة العظمى بالقاهرة 45 درجة، ونستعرض بعض الأحاديث المروية عن النبى صلى الله عليه وسلم عن شدة الحر وأفعاله خلال تلك الايام ليشفق على أمته.
وقال (ص): (إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم) ومعنى أبردوا عن الصلاة، أى: أخروا صلاة الظهر عن أول وقتها حتى تنكسر شدة الحر الذى يكون من أسباب التشويش على المصلى وقلة الخشوع، كما ذكر أهل العلم.
كما جاء فى الحديث الصحيح الذى رواه البخاري رحمه الله: (قالت النار: ربِ أكل بعضي بعضاً، فائذن لي أن أتنفس، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم، وما وجدتم من حر أو من حرور فمن نفس جهنم) رواه البخاري
والصيام كذلك، كما جاء عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم حر جهنم عن وجهه سبعين خريفاً) رواه النسائي.. وكان أبو سعيد لأجل هذا الحديث ينتقي اليوم الشديد الحرارة فيصومه مع طوله وشدة حره، فمن صام يوماً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم حر جهنم عن وجهه سبعين خريفاً، وربما صام صلى الله عليه وسلم لأجل ذلك أيضاً صام في يوم شديد الحر، كان يجعل الإنسان يده على رأسه من شدة الحر، صامه هو وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه.