نظمت وزارة الموارد المائية والرى، ندوة توعية للعاملين فيها وأعقبها حفل إفطار لجموع العاملين على مستوى المراكز والهيئات والمصالح والقطاعات والإدارات المركزية للموارد المائية والرى بمختلف المحافظات، وذلك احتفاءً واحتفالاً بشهر رمضان الفضيل، وتكريمًا لأبنائها العاملين من مهندسين وفنيين وإداريين بمختلف مواقع العمل على مستوى الجمهورية.
وأعطى قيادات الوزارة لمحة سريعة عن مجال و طبيعة عمل و مجهودات مختلف قطاعات الوزارة و منها على سبيل المثال لا الحصر ( قطاع الرى- قطاع تطوير و حماية نهر النيل و فرعيه – قطاع الخزانات و القناطر الكبرى – قطاع تطوير الرى - قطاع التوسع الأفقى و المشروعات – قطاع المياه الجوفية- قطاع التخطيط – قطاع شئون الرصد و الاتصالات و المعلومات و الأملاك)، حيث تم استعراض مهام الوزارة فى الفترة القادمة و أنها ليست فقط وزارة خدمية و لكنها تدير أصول الدولة التى تخدم أغراض الرى و الصرف على مستوى الجمهورية و أن خطة الوزارة لتعظيم الاستفادة من تلك الأصول بما يحقق تنمية الموارد للصالح العام بحيث لا تشكل الوزارة عبءً على موازنة الدولة.
و تمت الإشارة لمؤتمرات روابط مستخدمى المياه التى يتم عقدها فى مختلف محافظات مصر و الدعم المقدم منها و لها كشريك أساسى فى الحفاظ على المياه و ترشيد الاستخدام، و كذلك دعم التنافس بين المزارعين لاستخدام طرق الرى الحديث كون قطاع الرى يستهلك حوالى 80% من الموارد المائية لمصر و الإعلان عن مسابقات للصحفيين و طلاب المدارس و الأبحاث العلمية المتعلقة بترشيد المياه
تم تناولت الندوة الحديث عن آلية ترشيد المياه التي انتهجتها الوزارة باستخدام القطع الموفرة في صنابير المياه و التي بدورها ساهمت في خفض فاتورة الوزارة من استهلاك المياه لـ 60% تقريبا و تم التوجيه لتعميم التجربة على مستوى المنشآت الخاصة بالوزارة فى كافة المحافظات.
كما تم القاء الضوء على منظومة الرعاية الاجتماعية لجميع العاملين بوزارة الموارد المائية و الرى على مستوى محافظات الجمهورية
وأوضحت الوزارة أن هذا جاء رغبة لتعريف المجتمع بدور جنود وزارة الرى (المهندسين – الملاحظين - الفنيين – البحارة - السائقين – الإداريين) فى رعاية نقطة المياه ليلاً و نهاراً على مدار 24 ساعة يومياً و فى مختلف الظروف الجوية، وأن هذا التقليد شمل كافة الهيئات والمصالح و الادارات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، وذلك تأكيدًا لقيم الترابط والشراكة بين كافة العاملين فى وزارة الموارد المائية والرى باعتبارها مدرسة عتيقة فى إرساء قيمة العمل.