واصل معهد وقاية بحوث النباتات، ومعهد بحوث البساتين، والمعمل المركزى للنخيل بمركز البحوث الزراعية، الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وبرنامج المكافحة فى مناطق الإصابة، لحماية الثروة المصرية من النخيل خاصة فى الواحات.
وقالت الدكتورة جيهان المنوفى، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، إن الجهات المنفذة للحملة جهزة فيلما إرشاديا عن النخيل منذ الزراعة واختيار الفسائل الجيدة والعمليات البستانية وتوزيع الأصناف على مستوى الجمهورية، حتى الحصاد والتعبئة ومكافحة الآفات حقليًّا وفى المخازن. متابعة: "يتم الآن تجهيز النشرات الإرشادية وطباعتها بعد الانتهاء من مراجعتها مع الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، والتجهيز لإعداد الدورة تدريبية للمرشدين الزراعيين لتدربيهم على العمليات الوقائية والمكافحة بطريقة سليمة".
وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد كمال عباس، رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، إن الحملة نظمت عددا من الحقول الإرشادية فى منطقة الواحات البحرية بالجيزة، وتضمنت أعمال مكافحة سوسة النخيل بطريقة صحيحة، والعمليات الوقائية والبستانية فى المناطق التابعة للواحات، وهى عين الجعاصى وبئر السبوعة وبئر عين تونى وبئر التحتانية وبئر عين انباش، موضحًا أنه تم الانتهاء من ترقيم وفحص النخيل فى كل الحقول المختارة، وكان متوسط نسبة الإصابة بسوسة النخيل 29.04%.
وأضاف أنه جرى الانتهاء من علاج النخيل المصاب بسوسة النخيل بالطرق الثلاث للمكافحة والعلاج، وهى: الحقن، والغمر، وباستخدام أقراص الفستوكسين، وكانت نسب العلاج كالآتى: الغمر 28.3%، والحقن 66.6%، وأقراص الفستوكسين 5.1%، ونسبة نجاح العلاج 87%، لافتا إلى فحص النخيل الخاص بمركز ومدينة الواحات البحرية بالشارع الرئيسى للمدينة.
وأوضح رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل، أنه جرى تدريب بعض المزراعين على عمليات الوقاية، وتحديد 5 محطات (بمساحة 50 فدانا للمحطة) لتقدير معدل الإصابة قبل وبعد التدخل بوسائل المكافحة، ويجرى حاليا الفحص وإرشاد المزارعين بطريقة العلاج، وشراء 5 "شنيور" يعمل بالبنزين ورشاشات وبدل لعاملى المكافحة ومقاسات إزالة الشوك خلال شهر مايو الجارى، لتوزيعها على مناطق عمل المشروع، وتحديد الحقول الإرشادية، ويجرى حاليا الترقيم والفحص فى الداخلة.