نتناول خلال شهر رمضان المبارك حلقات بعنوان "روائع الذوق والأناقة والإتيكيت"، وهو مؤلف للدكتور ناصر بن مسفر الزهرانى المشرف على مشروع السلام عليك أيها النبى، روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى فى تعامله مع أهل بيته وأصحابه والمسلمين
أمره صلى الله عليه وسلم بعزل الأذى عن طريق المسلمين:
عن أبي برزة الأسلمي رضى الله عنه، قال: قلت: يا نبي الله، علمني شيئا أنتفع به، قال صلى الله عليه وسلم: اعزل الأذى عن طريق المسلمين. [مسلم: 2618].
وعن أبي هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له. [البخاري: 652، ومسلم: 1914].
ابتعاده صلى الله عليه وسلم عن الأعين إذا أراد قضاء الحاجة:
عن مغيرة بن شعبة رضى الله عنه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: يا مغيرة خذ الإداوة. فأخذتها، فانطلق رسول الله حتى توارى عني، فقضى حاجته. [البخاري: 363، ومسلم: 274/77].
أمره صلى الله عليه وسلم بالاستتار عند قضاء الحاجة:
عن ابن عباس رضى الله عنهما، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي: يعذبان، وما يعذبان في كبير. ثم قال: بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الاخر يمشي بالنميمة. [البخاري: 216، ومسلم: 292].
نهيه صلى الله عليه وسلم عن استقبال القبلة ببول أو غائط:
عن سلمان الفارسي رضى الله عنه، أنه قال: قيل له: قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة، فقال: أجل، لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجى بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجي برجيع أو بعظم. [مسلم: 262].
نهيه صلى الله عليه وسلم عن الاستجمار بالروث أو العظم:
عن سلمان رضى الله عنه، قال: قال لنا المشركون إني أرى صاحبكم يعلمكم حتى يعلمكم الخراءة، فقال: أجل إنه نهانا أن يستنجي أحدنا بيمينه، أو يستقبل القبلة، ونهى عن الروث والعظام. [مسلم: 262].
وعن جابر رضى الله عنه، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتمسح بعظم، أو ببعر. [مسلم: 263].
وعن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه، وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروث والرمة. [أبو داود: 8، والنسائي: 40، وابن ماجه: 313، وأصله عند مسلم: 265]. الرمة: العظم البالى