أعلنت وزارة الأوقاف إطلاق مشروع المدرسة الصيفية بالمسجد الجامع لتحصين الشباب من الأفكار الهدامة.
ووجهت الوزارة قيادات الإدارات الإشرافية الوسطى على ضرورة بذل أقصى جهد فى المشروعات التنويرية، خاصة المدارس العلمية والقرآنية، والدفع بالواعظات، للمشاركة فى المدارس العلمية والقرآنية، وصولا إلى بناء الشخصية الوطنية التى تستطيع أن تفرق بين الفكر المستنير وغيره.
وأكدت أن المدرسة الصيفية للمسجد الجامع تستهدف الطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى التعليم قبل الجامعى؛ تحصينًا للنشء والشباب من أي أفكار هدامة ، وتصحيحًا للأفكار المغلوطة التي ربما وصلت إلى عقول البعض منهم ، وبناء للشخصية الوطنية السوية الواعية ، موضحًا معاليه أن بناء الوعي الوطني لدى النشء والشباب هى مهمة كل وطنى، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيس للمدارس العلمية والقرآنية هو بناء الشخصية الوطنية الواعية بقضايا أمتنا ، واهتماما بخدمة القرآن الكريم وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، ولهذا تسعى الوزارة دائمًا للتوسع فى المدارس القرآنية والعلمية.
كما أكدت على الاهتمام بمشروع صكوك الأضاحى التى نستهدف من خلالها الوصول إلى مليون أسرة هذا العام، وذلك ضمن مساهمة الوزارة فى مبادرة "حياة كريمة" والتى أطلقها رئيس الجمهورية.