أكد شحاتة المقدس، نقيب الزبالين بالقاهرة الكُبرى، إن تطبيق منظومة النظافة الجديدة فى القاهرة كان يسير بشكل جيد، منذ بداية تطبيقها مع أول العام الجارى، إلا أنه فور إجراء تغييرات فى هيئة نظافة القاهرة، بدأ عددا من سواقين الهيئة ومديرى الأفرع يتقاعسون عن أداء دورهم، وتوقفوا عن العمل، فيما استمر الزبالين من أعضاء النقابة فى تأدية عملهم.
وأضاف المقدس، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد": المنظومة وقعت بسبب سواقين الهيئة، لذا لابد من التنسيق بين هيئة النظافة والزبالين، لأن الزبالين لا يلقون القمامة فى الشوارع، واللى يقول إن زبال بيرمى الزبالة فى الشارع أحط صباعى فى عنيه، خاصة أننا فى حاجة إليها، فهى مصدر رزقنا الأساسى، وفى السابق عندما لم يكن هناك وجود للخنازير كان يتم اتهامنا بإلقاء المخلفات العضوية بالشوارع، لكن حاليا لدينا 900 ألف خنزير، ولدينا الرغبة فى تنمية تلك الثروة، هذا بجانب أن المواد الصلبة يتم بيعها بأسعار مرتفعة، أى أنه لا مجال لتسبب الزبالين فى وجود القمامة فى الشوارع.
وأكد على ضرورة أن يتم التنسيق بين الهيئة والزبالين، للتأكد من استمرار عمل سيارات رفع القمامة من الشوارع، لافتا إلى أنه فور انتهاء عقود الشركات الأجنبية فى أحياء محافظة القاهرة، رفعت صناديقها من الشوارع، والحكومة أكدت على استمرار التزامها باستمرار عمل السيارات بالخطة الموضوعة لهم، والمحطات الوسيطة، لو تغيبت أو تقاعست السيارات عن الشوارع ستقع المنظومة، خاصة أن الزبال يؤدى دوره، ويجمع القمامة من المنازل لسيارته، والمنظومة وقعت بسبب تقاعس سواقين هيئة النظافة والعاملين بالأفرع، لكننا متلزمين وأتحدى، حتى أن أيام ارتفاع درجة الحرارة التى وصلت إلى 50 درجة، عملنا الفجر لتجميع القمامة.