قالت دار الإفتاء المصرية، إن شهر رمضان قد مضى بخيره وبركته وكأنه سوق قامت ثم انفضت، فاز فيها من فاز وخاب وخسر من لم يغفر له.
وأضافت في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، أننا خلال الشهر الكريم قد تربينا على محاسن الأخلاق وصلة الأرحام والتصدق على الفقراء وتلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار إلى غير ذلك من أعمال البر في هذا الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن شهر الصيام قد مضى وبقيت ثمرته، وهي التحلي بالطاعات والتخلي عن سيئ العادات
وأوضحت الدار في الفيديو، أن الاختبار الحقيقي الذي يحدد سلوك المسلم يكمن في الإجابة عن سؤال: كيف كان في رمضان وكيف يكون بعده؟، أمَّا الفوزُ بجائزة الصيام فيكون بتحقيق غايته وهي زيادة التقوى، واليقين بأن رب رمضان هو رب سائر العام، فمن ذاق تلك الثمرة فقد ذاق حلاوة الإيمان وفاز بالرحمة والرضوان.