قال الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء، وزير الأوقاف الأسبق، إننا نحتاج إلى تحركين يرافقان تحرك المشاعر، أولهما تحريك العقول، فكلمة الخطاب الدينى وتجديده أصبحت تقال على كل لسان، فأصبحت من وسائل تجديد الخطاب الدينى تحريك المشاعر فقط، وهو ما لا نريده بل نريد أيضا تحريك العقول والفكر.
جاء ذلك خلال كلمته بندوة "إعداد الداعية ودوره فى مواجهة الفكر المنحرف"، ضمن فعاليات الموسم الثقافى لكلية الدعوة الإسلامية ،جامعة الأزهر،بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر.
وتابع: هناك من يريد تجديد الخطاب الدينى بتغيير البنية الفكرية، فيجب أن يكون التجديد للعقل قبل المشاعر، كما أننا نريد تحريك الأذرع والأيدى للبناء قبل الأخذ، لافتا إلى أننا أصبحنا نخجل من صورة الإسلام التى شوهها البعض، بسفك الدماء.
حضر الندوة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، وأسامة ياسين، نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر.