أكدت وزارة التنمية المحلية، أن المرأة الأفريقية تؤكد دائماً على أنها سنداً رئيسياً فى تحقيق التنمية المستدامة، بما تملكه من قدرات ومعارف وما يمكن أن تضيفه لقارتنا بصفة عامة أو لعملنا المشترك فى منظمتنا الجامعة بشكل خاص، وذلك في ضوء ما يتميز به دور المرأة الأفريقية من خصوصية وتميز بحكم اقترابها ومعايشتها لكافة التحديات التى تواجه مدننا ومجتمعاتنا فهى تواجه تحدى الزيادة السكانية وتواجه التحديات الاجتماعية والموروثات المقيدة، والمشكلات الأسرية، الصحية، والاجتماعية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال كلمة وزارة التنمية المحلية، على هامش اجتماع أعضاء شبكة النساء المنتخبات المحليات بأفريقيا REFELA، التابعة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية.
وأشارت وزارة التنمية المحلية إلى جهودها فى إطار منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية منذ قمة الثامنة فى نوفمبر الماضى فى مراكش بصفة عامة وفى إطار شبكة REFELA بصفة خاصة، مؤكدة أنه منذ انتخاب محافظة القاهرة لعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة ومحافظتى القاهرة والقليوبية لعضوية المجلس الأفريقى العام Pan African council، وأنها عملت من ذلك التاريخ لانعقاد اجتماعات اللجنة التنفيذية في تشكيله الجديد غدا بالقاهرة، كمساهمة وتأكيد على حرصنا على تقديم كل ما نستطيع من معارف وقدرات لرفعة شأن منظمتنا الجامعة.
ودعت وزارة التنمية المحلية الحضور للمشاركة فى احتفالية افتتاح مقر إقليم شمال أفريقيا والتي قررت قمة مراكش تشريف القاهرة باختيارها مقراً له، بعد غد الأربعاء، قائلة:"نأمل أن تستفيد القيادات النسائية من دول الشمال وغيرها من هذا المقر ليصبح منبراً للحوار والمشاركة وتبادل الخبرات بين القيادات النسائية المحلية الأفريقية كما هو أيضاً منبر لمدننا للتعارف والتفاهم وتبادل الخبرات وتقريب وجهات النظر والجمع بين الثقافات والحضارات الأفريقية والتعريف بها بوصفها ركائز أساسية لنمو ونهضة مدننا ودولنا العريقة".