قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، إنتقلص زراعة مساحاتالقطن إلى 220 ألف فدان عام 2019 بنقص ما يزيد عن 110 ألف فدان عن عام 2018 مؤشر هام فى ضرورة التحرك نحو معرفة أسبابه.
وأضافأبو صدام، أنمصر التى كانت تزرع مليونى فدان فى خمسينان القرن الماضى عجزت عن تسويق انتاج 236 ألف فدان عام 2019.
وأوضح "ابوصدام"أنمصر كانت تتربع علي عرش إنتاج القطن الأبيض طويل التيله وفائق الطول حتى صدورالقانون 210 لسنة 1994 بتحرير تجارة القطن مما أدى إلى خسائر كبيره لشركات الغزل والنسيج وإغراقها فى المديونيات بسبب زيادة أسعار القطن نتيجة تحرير سعره فى هذا الوقت.
وتابع نقيب الفلاحين : الحكومة كانت تشترى القطن وتحلجه وتصنعه وبعدغياب الدورة الزراعيةأصبحنا نصدر القطن خام لدول العالملتصنعه وتعيد تصديره إلينا باسعار تفوق الخيال،لافتا إلى ضرورة عودة زراعة القطن ورجوعه لمكانته الذي يستحقها.
وطالبنقيبالفلاحين، الدولة بتدعيممزارعىبكل الطرق المتاحة من توفير التقاوى والأسمدة والمبيداتوالآلات الزراعية الحديثة لزراعة وجنى القطن مع عودة الاهتمام بصناعة الغزل والنسيج وتسويق القطن محليا وخارجيا كما يجبالاهتمام بالبحوث الزراعيةالخاصة بالقطن، وفرض قيود وجمارك على استيراده وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية لضمان تسويق الأقطان.