أكد الدكتور أحمد ربيع، عميد كلية الدعوة الأسبق، أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير، ومراعاة أحوال المكلفين لتتناسب مع كل عصر ومصر.
وأضاف خلال ندوة بمسجد عمرو بن العاص، أن منطلقات السماحة متعددة، ومن أهمها فى الوقت الحالى الأسرة، فخيركم خيركم لأهله، والإنسان قد يتجمل أمام الناس ولكن حقيقته لا تظهر إلا عند أهله وزوجه، وتبدأ الحياة الزوجية بالتيسير فى المهر، إذ هو أساس من أسس بناء الأسرة، وخير النساء أيسرهن مؤنة ونفقة ، مؤكدًا أن السماحة في بيت الزوجية كانت منهجًا لحياة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأن التشريع الإسلامى راعى السماحة الأسرية حتى فى تشريع الطلاق.
وأشار ربيع الى قوله تعالى :" وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " ، ففى حالة الفراق ينبغى أن يذكر الطرفان الفضل والخير والمعروف الذى كان بينهما، مستدًلا فضيلته بالعديد من الشواهد والأدلة التى تؤكد أن الإسلام سمح كله ، ورحمة كله.
وفي ختام كلمته أكد أن جوانب التيسير في الإسلام باب واسع ، يتماشى مع الفطرة السوية والتفكير المستقيم ، وأن من يبتعد عن هذا المنهج فقد ابتعد عن الفهم الصحيح للدين.
وقال الدكتور أحمد عوض إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص (رضي الله عنه) أن التيسير والتخفيف ركن أساس في الشريعة الإسلامية، مبينًا أن التيسير في الإسلام يأتي بكل خير.