رفض المكتب السياسي لحزب "الجيل الديمقراطي" في اجتماعه اليوم الأربعاء، برئاسة ناجي الشهابي، حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جملة وتفصيلا.واصفا اتهامات أردوغان التي وجهها للحكومة المصرية بأنها اتهامات مرسلة وتعد خرقا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وتؤكد حقده الدفين على مصر "الدور والتاريخ".
واعتبر الحزب ، في بيان له اليوم ، أن تلك التصريحات تعد تدخلا سافرا في الشئون الداخلية لمصر ومتاجرة سياسية مرفوضة ومحاولة من أردوغان للخداع والتضليل وإخفاء ديكتاتوريته ودعمه للإرهاب وإيوائه لأعضاء الجماعة الإرهابية وغيرها من تنظيمات وميليشيات العنف والإرهاب.
ونبه البيان إلى أن السياسة التركية في عهد أردوغان الحالم بإعادة الخلافة العثمانية ، تتخطى كل المواثيق والأعراف الدولية..مشيرا إلى أن أردوغان انتهك كل معايير حقوق الإنسان مع معارضيه في داخل تركيا كما أن يديه مخضبة بدماء العرب في سوريا وليبيا وأن نواياه التوسعية وضحت تماما في احتلاله للأراضي السورية.
وذكر البيان أنه في الوقت الذي يصرخ فيه أردوغان الإخوانى ويوجه لمصر اتهامات باطلة، يواصل حملته لاعتقال الصحفيين الأتراك وانتهاك قواعد الديمقراطية في الانتخابات المحلية الأخيرة التي غابت عنها الشفافية وهي أكبر دليل على أن الديكتاتورية الأردوغانية لا تتوقف على قهر الشعب التركي، وإنما تحاول أن تعمم تجربتها وتتهم غيرها بكل نقائصها السياسية.
وقال الشهابي : إن نظام أردوغان أدمن خوض معاركه السياسية على جثث وأشلاء الأبرياء في سوريا وليبيا وفي كل منطقة تدخلت فيها تركيا لدعم ميلشيات الإرهاب الأسود..مؤكدا أن تركيا بأطماعها الإقليمية باتت تشكل خطراً على الاستقرار العالمي وفي القلب منه باتت خطرا على استقرار الشرق الأوسط.