تحتفل الكنيسة القبطية اليوم الأربعاء، بعيد رئيس الملائكة ميخائيل، الذى يلقب برئيس جند الرب والملاك الحارس.
يحتل الملاك ميخائيل مكانة متميزة لدى المسيحيين فى جميع أنحاء العالم ومن ثم يعتبر اسمه بلغات عديدة من أكثر الأسماء المسيحية انتشارًا، بالعبرية: "ميخائيل"، وباللغة الإنجليزية: "مايكل "، وباللغة الفرنسية: "ميشيل"، وباللغة العربية: "ملاك" أو "عبد الملاك".
وفى أيقونة الملاك ميخائيل الشهيرة بالكننائس، يظهر وهو يلبس ملابس الجندية باعتباره رئيس جند الرب، وفي يده حربه يطعن الشيطان الذي يظهر كتنين، حسبما سطر كاتب سفر الرؤيا: «ونَشِبَت حَربٌ في السَّماء، فإِنَّ ميخائيلَ ومَلائِكَتَه حارَبوا التِّنِّين، وحارَبَ التِّنِّينُ ومَلائِكَتُه، فلَم يَقوَ علَيهم، ولا بَقِيَ لَهم مَكانٌ في السَّماء. فأُلقِيَ التِّنِّينُ الكَبير، الحَيَّة القَديمة، ذاكَ الَّذي يُقالُ لَه إِبْليسُ والشَّيطان، مُضَلِّلُ المَعْمورِ كُلِّه، أُلقِيَ إِلى الأَرضِ وأُلقِيَ معَه مَلائِكَتُه»
الكنيسة القبطية تعتقد أن الملاك ميخائيل هو ملاك القيامة، وتذكره في قسمة عيد القيامة: «… رئيس الملائكة ميخائيل نزل من السماء ودحرج الحجر عن فم القبر. وبشّر النسوة حاملات الطيب قائلا: المسيح قام من بين الأموات، بالموت داس الموت. والذين في القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية».
كما هو معروف في التقليد الأصيل للأديرة أن يُدشنوا مذبحًا باسم الملاك ميخائيل في أعلى حصن الدير باعتباره الملاك الحارس للدير، وهناك كنائس كثيرة تحمل اسمه.