أعلن الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس منظمة السياحة العربية، اختيار مدينة شرم الشيخ "لؤلؤة السياحة العربية" وأكد على أهمية السياحة العربية فى دعم اقتصاديات الدول العربية، كما قررت المنظمة افتتاح مقرها الإقليمى فى مدينة شرم الشيخ حرصا على توجيه رسالة طمأنة للعالم أن مدينة السلام آمنة تماما، معلنا أيضا إقامة المركز الإقليمى للتدريب والتأهيل التابع للمنظمة بمدينة السلام.
دعا الدكتور بندر بن فهد، خلال فعاليات ملتقى" يدا واحدة مع السياحة المصرية" والذى اختتم أعماله مؤخرا بمدينة شرم الشيخ، كافة الدول العربية بأن تكون مصر مقصدا للسياح العرب، وأن تكون محطة رئيسية لهم فى عام 2016 خاصة وأن شعار المنظمة هذا العام هو تنمية السياحة العربية البينية لمواجهة الظروف الراهنة التى تتعرض لها بعض المدن العربية.
وأشار إلى أهمية تنمية السياحة العربية البينية، لما تذخر به المنطقة من كنوز تراثية وعادات وتقاليد تمتاز بها عن كافة بقاع العالم، مؤكدا حتمية التكامل السياحى العربى وضرورة تطوير البرامج السياحية العربية المشتركة لتكون المنطقة العربية مقصداً سياحياً مشترك.
وأضاف أن الدول العربية تسعى إلى تطوير وتنمية السياحة العربية البينية التى أصبحت الملاذ الأكثر أمنا والأثرى مردودا لافتا إلى آخر دراسة قامت بها المنظمة قد أوضحت بأن السائح العربى أكثر إنفاقا حيث يبلغ متوسط إنفاقه على رحلة 5 أيام ما لا يقل عن 4500 دولار متجاوزا ما ينفقه السائح الأجنبى الذى غالبا ما يكون ضمن مجموعات حيث يبلغ إنفاقه لرحلة بنفس المدة بحدود مبلغ لا يتعدى 300 دولار ومن هنا يظهر الفارق ومدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية وتطويرها .
من جانبه قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن الخطة المستقبلية لمدينة شرم الشيخ ، تعتمد على زيادة أعداد السائحين الوافدين وذلك عن طريق تطوير الخدمات المقدمة داخل الفنادق وخارجها، تنوع المنتج السياحى بإدخال عناصر جذب سياحية جديدة.
وأضاف أن الخطة تهدف جذب سياحة الأثرياء عن طريق تخطيط المناطق ذات الطبيعة الخاصة خارج المدينة بما يتلائم مع متطلبات هذا النوع من السياحة " الطبيعة – الخدمة- سهولة الوصول- العناصر الترفيهية".
وأشار إلى أن المحافظة تعمل على خلق مركز دولى للمؤتمرات السياسية والاقتصادية والعلمية من خلال الاهتمام بالبنية التحتية ووسائل الاتصال والإعلان الجيد عن المدينة، النهوض بالسياحة التاريخية والأثرية.