فى ذكرى تأسيسها التاسع.. حركة 6 إبريل "غياب فى الشارع.. وتواجد على السوشيال"

فى الذكرى التاسعة لتأسيس حركة شباب 6 إبريل، شهدت الاحتفالات والاهتمام بالحركة غيابا كاملا عن التواجد فى الشارع، بينما جاء الجانب الأكبر من الاحتفالات فى العالم الافتراضى، وفى إطار محدود من قبل المهتمين وعدد من النشطاء والشباب.

ودشن مستخدمو موقع التدوين المصغر تويتر، هاشتاج باسم "6 إبريل"، وتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولا بين الهاشتاجات المتداولة لليوم الأربعاء، واحتل المرتبة الرابعة فى التريند المصرى.

وتوالت التعليقات على الوسم، لاستعادة ذكريات أول يوم لانطلاق الحركة، فغرد أحد المدونين قائلا: "أول مظاهرة طلعتها فى الجمعة اللى نظمها كان شباب 6 إبريل ستبقى أعظم وأشرف حركة شبابية فى تاريخ مصر"، وقال مدون آخر يوم 2008 هو يوم الملحمة يوم أول مسمار فى نعش نظام مبارك".

وتابع ناشط آخر، "كل سنة وأنتوا طيبين كل سنة وأنتوا أحرار كل سنة وأنتوا جدعان تسع سنوات من النضال والانحياز للحق".

وأردف أحد المدونين على وسم "6 إبريل"، مغردا "تسعة أعوام مرت.. رحل الكثير وبقيتم.. عالجوا أخطاءكم واستمروا من أجل وطن للكرامة عنوان لا صوت يعلو فوق صوت الحق والعدل والكرامة".

الصفحة الرسمية للحركة على تويتر تعيد نشر تغريدات النشطاء أما الصفحة الرسمية لحركة شباب 6 إبريل على موقع التدوين المصغر تويتر، اكتفيت بإعادة نشر تغريدات المدونين على الصفحة، وتمنت الإفراج عن أبرز قياداتها المحبوسين حاليا، مثل أحمد ماهر، أحد مؤسسيها، ومحمد عادل، وعمرو على، ورامى السيد". علاء الأسوانى وجمال عيد يهنئان الحركة على الذكرى التاسعة لتأسيس وهنأ الكاتب والروائى الدكتور علاء الأسوانى حركة شباب 6 إبريل على الذكرى التاسعة لتأسيس على حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة تويتر، وكتب تدوينه جاء فيها، "تحية واجبة لحركة 6 إبريل وشبابها الرائع الذى يضحى بحريته وحياته من أجل مصر أخرى نظيفة وعادلة ومحترمة، الثورة مستمرة ومنتصرة حتما بإذن الله".

ومن جانبه قال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان فى تغريدة على حسابه الرسمى على تويتر، "صباح الخير صباح شباب بيقاوم، صباح شباب ميعرفش بنما ولا بنوك سويسرا ولا قصور شرم صباح شباب 6 إبريل اللى مصر مدينة لهم بكتير صباح 6 إبريل 2008".

ونشأة الحركة تعود إلى أول مجموعة شبابية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بدايات عام 2008، وحددت يوم 6 إبريل بداية فعالياتها فى الشارع، حيث دعت لإضراب عام تزامنًا مع إضراب عمال المصانع فى المحلة الكبرى.