قالت شركة " سي أر إس مصر"، وهى شركة ذات مسؤولية محدودة (LLC)، تأسست في عام 2015 وفقا للقوانين واللوائح المصرية، إن الحكومة المصرية دشنت عدد من المشروعات القومية الضخمة للإسراع من عجلة التنمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر قناة السويس الجديدة والتى تهدف إلى تقليل وقت عبور السفن وكذلك تحقيق المزيد من الأرباح.
وذلك فى إطار تحقيق مصر لأهداف التنمية المستدامة وتحسين أوضاع الاقتصاد المصرى والانطلاق نحو المستقبل بخطوات ثابته تضمن للأجيال القادمة حياة أفضل.
وأضافت الشركة المتخصصة فى إدارة الأحداث وتنظيمها. وإنشاء المحتوى المرئي والمسموع ؛ وإعداد حملات تسويقية متكاملة في مصر والشرق الأوسط، أنه علاوة على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي تقع على بعد 35 كم شرق القاهرة بمساحة إجمالية تبلغ 170 ألف فدان، والتي ستساعد على تعزيز الإمكانات الاقتصادية للبلاد عبر سلسلة من المحفزات الرئيسية تتمثل في حي حكومي وإداري جديد ما سيخلق أماكن للعيش والرخاء الاقتصادى فضلا عن المنطقة الثقافية المتمثلة فى مدينة المعرفة.
ولتأمين احتياجاتها الغذائية، أنشأت مصر "مزرعة أسماك غليون" على ساحل البحر المتوسط ، هذا المشروع المخصص للحفاظ على البيئة البحرية ذات الجدوى الاقتصادية العالية، والقيمة الغذائية العالية لإبعادهم عن أي مصادر تلوث للوصول إلى المستويات الدولية وتوفير أكثر من 5000 فرصة عمل.
ونجحت الدولة المصرية بالتعاون بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة المقاولون العرب في تشييد جسر روض الفرج، أعرض جسر معلق في العالم، وفقا لموسوعة جينس العالمية ، ويساعد في تقليل الازدحام المروري من وسط البلد.
كما اتخذت مصر خطوات مهمة في مجال الطاقة عبر إنشاء محطات طاقة ضخمة ونظيفة ومتجددة مختلفة مثل القناطر الجديدة بأسيوط ومحطة البرلس للطاقة ومشروع الطاقة الشمسية في بنبان (بقدرة 2000 جيجاوات الأكبر في العالم) ، إضافة اكتشاف حقل زهر للغاز والذي سمح لمصر باكتساب زخم اقتصادي وجغرافي في المنطقة.