أدان مجلس كنائس مصر اليوم التفجير الإرهابي الذي وقع أمس أمام كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في مدينة القامشلي بسوريا
وأعرب المجلس فى بيانه عن، تضامنه مع أبناء الكنيسة لاسيما الضحايا مشددًا على أن يد الغدر لن تقوّض عزيمة الكنائس فى الدفاع عن كرامة الإنسان ودعم المساعي الصادقة لإحلال السلام ونشر ثقافة الحوار والمحبة والمصالحة .
فى نفس السياق، بيان صادر اليوم عن مجلس كنائس الشرق الأوسط أنه استنكارًا لهذا العمل الإجرامي اتصلت الأمينة العامة للمجلس الدكتورة ثريا بشعلاني بقداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
وأعلنت بشعلاني التضامن الكامل مع أبناء الكنيسة السريانية الأورثوذكسية لا سيما المستهدفين منهم في مدينة القامشلي السورية، معتبرة أن "يد الغدر لن تزعزع إيماننا وثباتنا في هذا الشرق، ولن تقوّض عزيمتنا بالدفاع عن كرامة الانسان ودعم المساعي إلى إحلال السلام ونشر ثقافة الحوار والمحبة والمصالحة".