عبد الهادى النجيب يوسف عبد الهادى، مهندس معمارى من تشاد، أحد المشاركين فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى، أكد من جانبه أنه شارك فى منتدى شباب العالم العام الماضى فى شرم الشيخ، وخلال حفل الختام تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن البرنامج، وحينها تحمس بشدة للمشاركة فيه، وقال "بعد الإعلان عن البرنامج، قمت بالتسجيل وتخطيت المراحل الموضوعة، والحمد لله تم قبولى وشاركت فى الدورة الأولى"، مشيراً إلى أنه حينما قرأ فى البداية المنشور الخاص بالبرنامج وجد الكثير من الموضوعات المهمة مثل حرية المرأة، والتفاوض مع الآخرين، وكيف يأخد القائد قرارات هامة فى حياته، وتعامله مع الآخرين، وكيف نرى موهبة الأخرين ونحترمهم، لذلك كنت متحمس على المشاركة فى البرنامج، لكى نتشارك فى التفكير مع الشباب من دول أخرى.
وأضاف عبد الهادى النجيب يوسف عبد الهادى لـ"انفراد"، "أنا شاب تشادى ومتحمس على العمل فى الشئون الإجتماعية فى تشاد، وحينما أطلعت على البرنامج وجدت أنه فكرة جديدة تعمل على خدمة الشباب الأفارقة، بأعتبارهم القاعدة الأكبر، وحينما شاركت تأكدت أننى أخترت القرار الصواب، لأن البرنامج اعطانى الفرصة للتعرف على كيفية التعامل مع الآخرين والتعاون وفق مجموعات عمل تضم مشاركين من دول مختلفة، كما أننى منذ البداية كان هدفى أن أتحاور مع أشقائى الأفارقة لنتعرف على مشاكل بعض كشباب ومحاولة إيجاد حلول لها، وهو ما وفره لنا البرنامج، لأننا جميعا نريد لافريقيا أن تكون أفضل وأحسن".
ووصف عبد الهادى الأجواء داخل البرنامج، وقال أن "النظام هو أساس العمل، وإدارة الحوار، فخلال ستة أسابيع كانت تجمعنا حوارات ونقاشات وجلسات وورش عمل، وكنا نأكل ونشرب ونعمل ونتعلم مع بعض، وهناك جوالات خارجية للتعرف على مصر والشعب المصرى، وفرصة لنغير الأفكار، وكلنا تعاملنا كاسرة واحدة".
وحول عودته لتشاد بعد الانتهاء من البرنامج قال " حينما سأعود إلى تشاد قررت أن أكون سفير للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، حتى أشرح للشباب الذين لم يحالفهم الحظ للمشاركة فى الدورة الأولى أن يتفاعلوا مع الدورات القادمة حتى يشاركوا، فخلال تواجدى أكتشفت أنه تجمعنا هدف واحد، وهو أننا نريد أن نرى بلدنا فى أفضل حال، وقاراتنا الأفريقة الأفضل"، موضحاً أنه " قبل أن اشارك فى البرنامج شاهدت فيديو عن مصر، حينما رأيته شعرت أن مصر وتشاد تجمعهم الكثير من العادات والتقاليد، والرئيبس السيسى قالها فى ختام منتدى شباب العالم أن أسوان ستكون عاصمة للشباب الأفريقى، وأنا الآن أقولها أن مصر بلد للشباب الأفريقى".