قال مسئول بوزارة التخطيط، إن تحويل خريطة الفقر إلى خريطة إلكترونية يعد نقلة نوعية تسهم فى زيادة فاعلية الجهود التنموية للدولة، كما تتيح ثروة هائلة من البيانات، لافتا إلى إتاحتها لكل مراكز المعلومات والمحافظين للتعامل بدقة أكثر فى توجيه استثمارات الدولة.
وأشار إلى أن الدولة تستهدف توجيه جزء كبير من استثماراتها نحو بناء الإنسان وتحسين جودة الحياة، وهو ما يحقق قدر من تقليل حدة الفقر وتحسين معيشة الفقراء، فضلا عن، برامج الحماية الاجتماعية ودورها فى تقليص الفقر.
وأضاف المسئول على هامش مؤتمر إعلان نتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2017/2018، الذى عقده جهاز الإحصاء مساء أمس الاثنين، أن مؤشرات الدعم الغذائى تغطى أكثر من 88% من الأسر المصرية، لافتا إلى أن معدلات النمو فى مصر، بلغت 5.6% خلال العام الماضى وهو أعلى معدل نمو منذ 11 عاما.
وأشار، إلى انخفاض البطالة لـ8.1 في الربع المالى الأخير، مؤكدا أنه تم ضخ 25 مليار جنيه فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما نتج عنها توفير مليون ونصف فرصة عمل، علاوة على، رفع الحد الأدنى للمعاشات وتطبيق قانون التأمينات والمعاشات الجديد، وتطوير العشوائيات غير الآمنة ومبادرات فيروس سى، وهى تلك الجهود التى تسهم جميعها فى خفض نسب الفقر فى مصر.