البابا تواضروس: الشذوذ الجنسى فعل من الشيطان والارتباط بالنت ضعف

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن علاقات الشذوذ الجنسى خطية وروح ضعف، وفعل من الشيطان ويجب ألا يربط به الإنسان ليبتعد عن الوقوع بالخطايا، مستنكرًا ما يحدث فى بعض الدول الأجنبية التى تبيح زواج المثليين الذى هو مخالف لما خلقه الله.

وحذر البابا من أن الشيطان يبث روح اليأس فى حياة الإنسان لبعده عن التوبة، مطالبًا الإنسان بالتغلب على روح الضعف التى انتشرت فى الآونة الأخيرة، والتوبة خاصة فى فترات الصوم التى تمر على الكنيسة حاليًا.

جاء ذلك خلال إلقاء العظة الأسبوعية التى ألقاها البابا من كنيسة مار جرجس بالإسكندرية، حيث ترأس البابا صلاة العشية مساء اليوم واستمع إلى كلمات التى تضمنت القاء أبيات الشعر والترحيب، وكذلك ترانيم كورال الكنيسة، وهنأ البابا الاقباط بحلول عيد البشارة المقدس وذلك فى إطار الزيارة الرعوية التى يقوم بها البابا إلى محافظة الإسكندرية.

وتناول البابا تواضروس فى العظة الأسبوعية تأثير البعد عن الله وأسبابه، وقال البابا إن الإنسان المبتعد عن الله محروم من النظر إلى السماء ويظل دائمًا ينظر إلى التراب مطالبًا الإنسان بطرح ضعفه أمام الله، ومواجهة نقاط الضعف فيه، ليسد الباب أمام الخطايا التى قد تسيطر على الإنسان نتيجة وجود هذا الضعف.

وصنف البابا الضعف الذى قد يسيطر على الإنسان فى 3 أنواع العادات أو العلاقات أو العثرات، موضحًا أن العادة هو السلوك الذى لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنه، وقد تكون عادات جسدية مثل التدخين أو نفسية مثل الكذب والنميمة أو ذهنية مثل مشاهدة التليفزيون والبقاء أمام الإنترنت ساعات طويلة لمشاهدة أشياء رديئة، وكلها عادات تعوق الانسان عن الاقتراب من الله.

أما النوع الآخر من الضعف الذى يسيطر على الإنسان فهى العلاقات، موضحًا أنها قد تكون علاقات مع أشخاص كالارتباط بشخص وتتحول العلاقة إلى علاقة شذوذ جنسى أو الذهاب إلى أماكن لا تليق بالشخص المسيحى، أو علاقات بأشياء أخرى مثل الارتباط بالهواتف المحمولة أو مشاهدة المواقع السيئة.

أما الضعف الثالث فأشار البابا إلى أنها ضعف العثرات، مثل فكر الالحاد الذى يعتبر عثرة للإنسان للابتعاد عن الله، أو عثرات فى الحديث بكلمات لا تليق أمام الآخرين، أو السلوك الخاطئ للخدام أمام الآخرين فى الكنيسة بما يسبب عثرة لمتلقى الخدمة.

وشدد البابا تواضروس على الاهتمام بالصوم، مشيرًا إلى أن كل يوم فى الصيام الكبير المقدس الذى تمر به الكنيسة حاليًا وصولاً إلى عيد القيامة له قيمة روحية فى حياة الإنسان، مطالبًا الإنسان بمواجهة نفسه بالحقيقة مشيرًا إلى أن الخطية تجعل الأنسان يسعى إلى تجميل نفسه أمام نفسه وأمام الآخرين، بما يجعله يعيش فى خداع يؤدى إلى تسويف العمر والضياع باطلاً.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;