قال مجمع البحوث الاسلامية، إن صبغ الشعر بغير السواد جائز للجميع؛ بل ذهب البعض إلى استحبابه إذا كان المصبوغ شيبا وهذا هو الراجح، لما ما رواه مسلم وأحمد وأبو داود أن النبى صلى الله عليه وسلم أُتِى بأبى قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال: غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد.
وأوضح المجمع خلال فتواه، أن النهى إنما ورد عن السواد – سواء بالحناء أو بالأصباغ- فذهب بعض أهل العلم إلى كراهته وبعضهم إلى تحريمه، أما غير السواد فيستحب تغيير الشيب به ما لم يكن فى ذلك غش أو خداع أو تدليس، كأن يفعله من يتقدم للزواج ليظن أنه شاب وهو ليس كذلك، وكأن تفعله المرأة لنفس السبب.