قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، إن مصر صاغت استراتيجية للتنمية لعام 2030 لترسم خارطة للمستقبل بالاعتماد على الأسس والمقومات التى تتميز بها مصر، مشددة على الفرصة المتاحة للتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء كافة بالجامعة العربية، ووكالات المتحدة المتخصصة وفى مقدمتها البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وذلك بهدف الوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة فى إطار العدالة الاجتماعية.
وأكدت "غادة والى" فى تصريحات اليوم الخميس، خلال لقائها مع هيلين كلارك رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى على أهمية عقد موتمر "تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 20-30 فى الدول العربية ـ الأبعاد الاجتماعية، الذى تم تنظيمه فى القاهرة لمدة يومين بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لما يمثله من فرص لتقييم الوضع التنموى بالدول العربية فى ضوء التحديات الصعبة التى تمر بها المنطقة من إرهاب وعدم استقرار أمنى بعدد من الدول وهشاشة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.