بالصور.. السفارة المصرية ببكين تنظم احتفالية فنية وثقافية لتعميق الصداقة بين الشعبين

نظمت السفارة المصرية بالعاصمة الصينية بكين، بالاشتراك مع اتحاد نساء عموم بكين، احتفالية فنية وثقافية اليوم، تستمر لمدة 5 أيام، بهدف تعميق الصداقة بين الشعبين المصرى والصينى فى إطار العام الثقافى المصرى الصينى وحوار الحضارات.

وحضر عدد كبير من الدبلوماسيين الصينيين والمصريين المقيمين فى بكين والجالية المصرية وجمعيات الصداقة والتبادل الثقافى وعدد من وسائل الإعلام الصينية والعربية، وقال الدكتور مجدى عامر سفير مصر لدى الصين، إن الفعاليات التى تقام بمناسبة العام الثقافى المصرى الصينى تأخذ أشكالاً مختلفة ومتعددة، وهى فى هذه الفعالية تأخذ شكل الحوار بين الحضارات الذى يعتبر من أفضل الأسس الأخلاقية والروحية للتفاعل بين الحضارتين المصرية والصينية، لافتاً إلى أنه على مدى تاريخ مصر والصين، كان الصينيون القدماء والمصريون القدماء يؤمنون بأن الحوار يمكن أن يتغلب على الخلاف، وأن التنوع والاختلاف هو ميزة عالمية وليس عيباً وأن ما يربط الشعبين أكثر بكثير مما يفرقهما، فالمصير المشترك يوحد بينهما رغم اختلاف الهويات.

وأشار عامر إلى أنه رغم اختلاف الثقافات فإن هناك حضارة عالمية تجمع بيننا تتفاعل فيها الأفكار والمعتقدات الإنسانية وتتطور وتثمر بحرية، وتتميز هذه الحضارة بالتسامح وتقبل الرأى الآخر والاحتفاء بالتنوع الثقافى والتأكيد على التفاهم وتقبل الآخر، وهذه هى الحضارة التى ينبغى أن ندافع عنها ونعمل على ترقيتها لأن هناك مستقبل واحد ومصير واحد يجمعنا.

وأكد السفير المصرى، أن استراتيجية "الحزام والطريق التى دعى إليها الرئيس الصينى شى جينبينج لا تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والسياسية والاقتصادية وحدها وإنما ترمى أيضاً إلى تشجيع التبادلات الثقافية والدبلوماسية الشعبية من أجل الوصول إلى فهم أفضل للآخر وهذا هو المغزى الحقيقى للحوار بين الحضارات.

وحضر اللقاء أيضاً الدكتورة مونيكا حنا أستاذة علم المصريات والمحاضرة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتى تزور بكين للمرة الثانية فى أقل من شهر لحضور الفعاليات الثقافية، والذى تحدثت عن مختلف الفنون فى مصر القديمة خاصة الفنون اليدوية وصناعة الحلى والزخارف الموجودة على جدران المعابد.

وعرضت أستاذه علم المصريات، العديد من الصور التى توضح الرسوم والنقوش على جدران المعابد وصور العمال والحرفيين الذين يصنعون الأوانى الفخارية والزجاجية والنساجون والحدادون وصناع الأسلحة المعدنية والسجاد والحلى والمجوهرات وغيرها، وقالت مونيكا حنا، إن التمتع بمختلف أنواع الفنون لدى المصريين القدماء لم يكن مقصوراً على طبقة الحكام أو طبقة النخبة فقط بل كان التمتع بالفن متاحاً لمختلف طبقات المجتمع وهو ما نجده على جدران معابد الملوك وفى آثار الطبقات الوسطى والناس العاديين أيضاً.

وتحدث الدكتور شين ويبنج، أستاذ التاريخ والحضارة الصينية عن تطور الفنون اليدوية الصينية وتطور الكتابة الصينية، وتضمنت الفعالية أيضاً مشاركة من وزارة الثقافة المصرية حيث حضرت الفنانة إيمان عبد المحسن من مركز الفسطاط للحرف التقليدية كما حضرت أيضاً ثلاثة من الفنانات المتخصصات فى الرسم على الخشب والزخرفة لتنفيذ الأعمال الفنية أمام الجمهور.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;