يتوجه الحجاج فور المبيت بالمزدلفة وجمع الحصوات لمشعر منى لرمي الجمرات في اشارة رمزية لمهاجمة الشيطان اقتداء بسيدنا ابراهيم.
وسميت بجمرة مستمدة من معنى اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها من سائر القبائل، ومن هذا قيل لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى جَمَراتٌ لأَن كلَّ مَجْمَعِ حَصًى منها جَمْرَةٌ فالجَمَراتُ والجِمارُ هي الحَصياتُ التي يرمى بها في الجمرات، وواحدتها: جَمْرَةٌ، و المُجَمَّرُ: موضع رمي الجمار هنالك .
وسئل أَبو العباس عن الجِمارِ بِمِنًى فقال:" أَصْلُها من جَمَرْتُه ودَهَرْتُه: إِذا نَحَّيْتَهُ، والجَمْرَةُ واحدةُ جَمَراتِ المناسك، وهي ثلاث جَمَرات يُرْمَيْنَ بالجِمارِ، والجَمْرَةُ: الحصاة، و التَّجْمِيرُ رمْيُ الجِمارِ.