حدد مجمع البحوث الإسلامية 3 أمور لاستقبال الحجيج وكيفية الاحتفاء بهم والتقديم الطعام والتهنئة، وذلك على النحو التالى:
الاحتفاء بهم
عن ابن عباس رضى الله عنه قال: لما قدم النبى صلى الله عليه وسلم مكة -أى فتحها -استقبلته أغليمة بنى عبد المطلب، فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه -رواه البخارى فى كتاب العمرة،وبوب عليه ؛باب استقبال الحاج القادمين.
الإطعام لقدومهم
يستحب النقيعة، وهى طعام يعمل لقدوم المسافر -ويطلق على ما يعمله المسافر القادم ،وعلى ما يعمله غيره له.. ومما يستدل به لها، حديث جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة من سفره نحر جزورا أو بقرة -رواه البخارى.
التهنئة لم
لا بأس من تهنئتهم بالحج وبسلامة العودة إلى الديار بأن يقول "تقبل الله حجك وغفر ذنبك وأخلف نفقتك" فلا بأس به، وقد ورد فى الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج" رواه البيهقى والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.