بحثت وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفني والبيئة، إدخال المصطلحات البيئية المختلفة للمناهج التعليمية بمراحل التعليم قبل الجامعي.
حضر اللقاء الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة نوال شلبى، مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وحبيبة عز مستشارة وزير التربية والتعليم ومنسق مشروع إصلاح التعليم، ومن وزارة البيئة، الدكتورة سماح صالح عضو اللجنة المستدامة ومدير وحدة المرأة بوزارة البيئة، وعدد من قيادات الوزارة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن النظام الجديد للتعليم "2.0" يركز على المفاهيم البيئية المختلفة وخاصة في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية تركز على غرس المفاهيم البيئية المختلفة حيث أن التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر من الموضوعات الهامة التى نهتم بها.
وقالت الوزارة إن سن الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو أفضل سن لغرس هذه المفاهيم فى عقول الأطفال فضلًا عن أن التأثير سيكون أقوى، موضحًا ضرورة تولى أبناؤنا الطلاب المسئولية المجتمعية وإدماجهم فى خدمة بيئتهم، وهذا ما تقوم به الإدارة العامة للتربية البيئية بالوزارة.
وأشارت إلى أنه سيتم دراسة المقترح المقدم والعمل عليه من خلال مجموعات عمل مشتركة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة البيئة، فضلًا عن دراسة دخول تطبيق الفكرة إلى التعليم الفنى لأنه يتعامل بشكل مباشر مع مكونات البيئة.
من جانبها قالت وزارة البيئة الدكتورة ياسمين، إنها تستهدف تبسيط المفاهيم البيئية لأبنائنا الطلاب مثل: مصطلحات الاحتباس الحرارى، والتصحر، والتغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، وغيرها من المصطلحات البيئية لزيادة الوعى لدى الأطفال بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتعريف بالحياة البرية.
وأضافت وزارة البيئة أننا نحتاج لطرق مختلفة أكثر تفاعلية مع الأطفال في المدارس، ومبادرات جديدة فمثلًا هناك مبادرات التدوير في مدارس الثانوي وإصرار الطلاب على العمل بها لأنهم عرفوا فائدتها، ومبادرة حراس النيل للأطفال وإصرارهم على إطلاق هذه المبادرة لتنظيف نهر النيل.
واتفقت قيادات الوزارتين على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لدراسة المقترح والعمل على كيفية إدخال هذه المصطلحات إلى المناهج خلال المرحلة المقبلة.