أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الهجوم الإرهابى الذى شنه مسلحون تابعون لحركة الشباب على قاعدة عسكرية فى منطقة "شبيلى السفلى" الواقعة جنوبى الصومال، مما أدى إلى مقتل مدنى وإصابة جندى بجراح.
وقالت المنظمة فى بيان لها: إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) .
وشددت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فلا يجوز الاعتداء عليهم ولا استهداف هم بحال، ومن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو حتما ساع فى دمار البلاد، وخراب المجتمعات، لما ينشره من الفزع وزعزعة الأمن والاستقرار.
وناشدت المنظمة في ختام بيانها أصحاب الرأي والقرار في العالم بضرورة التصدي لجرائم الإرهاب، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التعصب والتطرف.