تبرعت إيبارشية القاهرة للكلدان الكاثوليك، اليوم الخميس، للمعهد القومى للأورام الذى تعرض لهجوم إرهابى مطلع أغسطس الجارى، وتوجه اليوم وفد من إيبارشية القاهرة للكلدان الكاثوليك لتقديم التبرع لمقر المعهد.
وترأس الوفد الأب بولس ساتى المدبر البطريركى للكلدان فى جمهورية مصر العربية وأعضاء الجالية كريم شيخو وجورج سيراك، وهبة سعد مستشارة العلاقات العامة للإيبارشية ورومانى ألبير سكرتير وأمين سر المطرانية.
وكان فى استقبال وفد الإيبارشية دكتور حاتم أبو القاسم، عميد المعهد القومي للأورام ودكتورة ريم عماد، مدير مستشفي المعهد القومى للاورام وقد قدم الأطباء شرحاً مستفيضًا عن الهجوم والتبرعات وخطوات الإعمار وطرق العلاج.
وتنتمى الكنيسة الكلدانية إلى المذهب الشرقى للكاثوليك، الذى يضم كنائس مستقلة من أصل شرقى، التى تحتفظ بشعائرها وتقاليدها ولكن تعترف بسلطة بابا روما.
الكنيسة الكلدانية ليس لها علاقة مباشرة بشعب بابل القديم أو الكلدان فالكنيسة نشأت فى القرن الخامس عشر ميلادى نتيجة انشقاق حصل فى الكنيسة، وانقسمت بدورها عام 1964 إلى كنيسة المشرق القديمة وكنيسة المشرق الآشورية حيث اعتنق أتباع هذا الانشقاق مذهب الكاثوليك وقد حملت هذا الاسم أى الكلدانية ليتم تمييز أتباعها عن أتباع كنيسة المشرق القديمة الذين لم يتغيروا للكثلكة.