أكد الدكتور البدرى أحمد ضيف، عضو مجلس النواب، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، ضرورة إطلاق مشروع قومى، لمقاومة الأمراض الفيروسية، الوافدة لمصر نتيجة استيراد اللحوم من جهات مختلفة، حيث تم نقل عترات لمصر من الهند، من خلال الاستيراد الشرقى، ومن جنوب السوادن، وكينيا وأوغندا، مما يساعد على انتشار الحمى القلاعية.
وأضاف البدرى، فى بيان للنقابة،: اتمنى أن تطلق الحكومة ذلك المشروع بالتعاون مع المركز العالمى للفيروسات والتحاليل والحمى القلاعية الموجود فى باريس، والذى توصل إلى أسلوب يمكنه من عمل عترات وتحصينات ولقاحات للحمى القلاعية تقضى على هذا الفيروس في فترات وجيزة، وفى خلال أسبوع من الممكن أن يتم إنتاج من 3 إلى 4 مليون جرعة، لتغطية محافظات مصر، مشيرا إلى أن التخبط الشديد فى مواجهة تلك الفيروسات، لا يقضى عليها.
وأوضح أن وزارة الزراعة لا يوجد لديها خطة متكاملة للقضاء على الحمى القلاعية، لذلك سيستمر الفيروس موجودا، مشيرا إلى أن بعض العترات لا تناسب الجاموس المصرى، مما يؤدى إلى وجود خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن مصر بها 3.9 مليون رأس جاموس، و4.1 مليون رأس من البقر، مؤكدا على ضرورة أن تكون لدى كافة المعامل البحثية خطة للوقوف على تأثير تلك العترات واللقاحات المستخدمة على الجاموس المصرى لإيجاد حلول نهائية للحمى القلاعية، الذى ظهر منذ 40 عام تقريبا، ومازال موجود.
وأشار وكيل النقابة، إلى أنه تم عرض خطة على نائب وزير الزراعة الدكتورة منى محرز، فى السابق، بالتعاون مع أحد بنوك الفيروسات، مضيفا: لدينا تجربة لدى دولة بوتسوانا فى جنوب إفريقيا، حيث تمكنت من القضاء على الجلد العقدى والحمى القلاعية، وباتت لا يوجد بها أى أمراض مشتركة بينها وأى دولة أخرى، رغم وقوعها فى قلب إفريقيا، كذلك كل الدول المتقدمة فى أمريكا الشمالية والجنوبية والبرازيل ودول أوروبا، قضت على تلك الأمراض من خلال التعاون مع بنوك الفيروسات.