صرح محمد بيفوجي، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، والمتخصص في الشئون الزراعية، بأن الدعم المالي وحده لا يمكن أن يحقق التنمية المنشودة، وأن على أفريقيا أن تعي جيدًا احتياجاتها للاستفادة من الشراكات الدولية بشكل مثمر.
وبالحديث عن الدعم المالي الذي تتلقاه أفريقيا من دول عدة مثل الصين والهند، قال بيفوجي،في تصريحات صحفية اليوم الخميس لـ " انفراد " على هامش المؤتمر السابع لتيكاد المنعقد في اليابان، إن: "المال لا يأتي في المقام الأول، ولكن السؤال الأهم الآن هو ماذا يحتاج المواطنين الأفارقة، فإذا ما لم يملك الفرد خطة واضحة المعالم نحو هدفه، لن تكون هناك تنمية حقيقية".
وتطرق بيفوجي ، إلى أهمية دمج القطاع الخاص في خارطة التنمية في أفريقيا، والتي هي موضوع القمة السابعة، قائلًا: "إن الشراكة أو المساعدة سواء كانت من القطاع العام أو الخاص بشكل صحيح لتلبية احتياجات أفريقيا" ، ويشغل بيفوجي أيضًا منصب المدير العام للوكالة الأفريقية للحد من المخاطر، المؤسسة من قبل الاتحاد الأفريقي في عام 2012
وانطلق اليوم الثاني من القمة السابعة لتيكاد، اليوم الخميس، وانعقت جلسة رئيسية في الصباح حول الحوار بينالقطاعين العام والخاص، وقد ترأسها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويشارك هذا العام الرئيس عبد الفتاح السيسي فى رئاسة الدورة السابعة من مؤتمر تيكاد للمرة الأولى، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى، إلى جانب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي.
ويقام تيكاد 7 فى يوكوهاما، اليابان فى الفترة من 28 إلى 30 أغسطس، وهذه هى المرة الثالثة ليوكوهاما لاستضافة هذا الحدث الدولى الأكبر الذى يحدث فى اليابان.
وخلال مؤتمر صحفى عقد قبل انعقاد قمة تيكاد، حدد سفير تيكاد، ونائب مساعد وزير الخارجية اليابانية كيا ماساهيكوالنتائج الرئيسية التي تهدف إليها قمة تيكاد ٧، بما في ذلك تطوير صناعات التنويع والبنية التحتية عالية الجودة وتنمية الموارد البشرية والتغطية الصحية الشاملة وتحسين بيئة الاستثمار والمؤسسات.