شيعت عصر اليوم الأحد، جنازة الدكتور مصطفى اللباد الباحث والأكاديمى البارز فى الشؤون السياسية والاستراتيجية والمتخصص فى الشأن التركى والإيرانى، من مسجد الثورة (مسجد السلطان حسن)، وذلك بعد أن وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 54 عاما.
واستهل اللباد مسيرته المهنية صحفيا فى وكالة أنباء الشرق الأوسط، مهتما بشؤون الشرق الأوسط، خاصة ملفات العلاقات مع إيران وتركيا والصين وروسيا، وهو المجال الذى آثر لاحقا التفرغ له كباحث أكاديمى متخصص، وأسهم من خلاله بالعديد من الدراسات المميزة فى هذا المجال.
وولد اللباد فى القاهرة عام 1965، وهو كاتب مصرى بارز، وشغل منصب مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية بالقاهرة، ورئيس تحرير مجلة (شرق نامه) المتخصصة فى الشئون الإيرانية والتركية وآسيا الوسطى.. وحصل على درجة الدكتوراه فى "الاقتصاد السياسى للشرق الأوسط" من جامعة هومبولدت فى برلين بألمانيا عام 1994.
واللباد نجل للفنان الكبير الراحل محيى الدين اللباد، المصمم الجرافيكى وأحد أشهر رسامى الكاريكاتير فى تاريخ مصر، والذى عرف طريقه لقلوب المحبين من خلال مجلتى روز اليوسف وصباح الخير، كما أنه شقيق الفنان أحمد اللباد الفنان التشكيلى والمخرج الصحفى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.