أرسلت الجالية الإسلامية والعربية البرازيلية، رسالة تأييد ومشاركة إلى مؤتمر مصر لبناء الدول الذى تقيمه الدولة عبر وزارة الأوقاف وينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكدت الجالية، ترحيبها بالعمل الوطنى والدينى الذى يبعث برسائل تصحيحية لفهم الجماعات التى تعاند الدول وتفسر الدين فى مسار يهدم الدول، بعكس ما جاءت به رسائل الإسلام.
قال الشيخ عبد الحميد متولى، رئيس مجلس الأئمة البرازيلى وملتقى الائمة والدعاة، مصرى الأصل، تعودنا من الأوقاف ووزيرها أن يفعل ما يقول.
وأضاف رئيس فيدرالية الدعاة الأبرز بأمريكا الجنوبية، فى رسالته، مصر رائدة ومسارها سينتج فى نهاية مؤتمرها المنعقد منتصف الشهر، وثيقة تذكرنا بوثيقة المدينة المنورة لبناء الدلة على اسس المواطنة والمساواة والعدل، مؤكدا: سنشارك كجنود لتنفيذ بنود الاتفاقية والوثيقة التى تعبر عن اعتدال مصر على نهج النبوة، وتفاهم الدولة لرسالة النبى الكريم التى تؤكد حرص القاهرة على الانسانية وإرساء دعائم السلام.
وأشار متولى، أن مؤتمر بناء الدول هو محفل دولى يستضيف قادة الرأى والمنابر والعلم، ويعد ميثاق شرف ملزما دينيا وأخلاقيا لقادة العالم وحجة علينا جميعا فيمن خالف، ويجب على الدعاة فى العالم تنفيذه، مطالبا كل من تأثر بالخطابات والتيارات الأخرى أن يتحقق بهذا الخطاب.
وقال متولى، اليوم أطلق المؤتمر التحضيرى لمؤتمر فقه بناء الدول وتابعه الجميع عن كثب لبيان التفاصيل التى اتسمت بالجدية وثراء المعلومات والعمل المنظم لتظهر مصر تفعل ما تقول ما يبشر بنجاح المؤتمر القبل لتحقق السنة النبوية فى التعايس والمواطنة.
واكد متولى ان المؤتمر بعث برسائل لكل من تقطر اقلامهم سما ضد مصر الازهر، وتكشف تخبطهم عسى ان يعودوا الى رشدهم ويراجعوا مواقفهم، مضيفا ان كل ما تصدر المؤسسة الدينية فى مصر اصبح يمثل الخط الدينى لنا فى خطابنا بامريكا الجنوبية ونتبادل خطب الاوقاف المترجمة باللغات لادايها عبر المنابر ملتزمين بالخطبة الموحدة داخل مصر التى تعد هى الاساس لنا ومؤسساتها هى اجل ما نفتخر بالانتماء لها.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان "فقه بناء الدول ... رؤية فقهية عصرية"، برعاية رئاسة الجمهورية، وافتتاح رئيس الوزراء بحضوره أو الإنابة، ورئاسة وزير الأوقاف وأمانة الدكتور أحمد عجيبة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويتضمن برنامج العمل، جلسات يومى 15 و16، وبرنامج زيارات للمزارات الدينية والسياحية وجوله بنهر النيل، وعشاء عمل أعلى فندق جراند حياة، وترتيب زيارات للمؤسسات الدينية، ولقاءات منفردة للوزير مع الضيوف لترتيب التعاون المشترك.
ويحضر عدد من الوزراء والشخصيات البارزة بدولها، وعددها 60 وزير ومفتى، هم: الدكتور أحمد زاهر وزير الشئون الإسلامية المالديف، والدكتور أحمد زبين عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمن، و محمد هاشم عبد الحليم وزير البريد والشئون الدينية سيريلانكا، و نور الحق قادري وزير الشئون الدينية باكستان، و الدكتور عبد الله معتوق المعتوق الوزير السابق رئيس الهيئة الخيرية العالمية الإسلامية ومستشار بالديوان الأميرى ووزير الأوقاف الأسبق الكويت، و الدكتور محمود صدقى الهباش مستشار الرئيس للشئون الدينية وقاضي القضاة ووزير الأوقاف الأسبق فلسطين، و الدكتورة سميرة بن رجب المبعوث الخاص للديوان الملكي البحرينى و الدكتور عبد الله بن صالح العبيد رئيس رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وزير التعليم السابق بالسعودية الإيسيسكو.
وبالنسبة للمفتون ونوابهم ورؤساء وأمناء المجامع الفقهية، يحضر الشيخ الدكتور محمد شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، والشيخ ذو الكفلبن محمد البكري مفتي ماليزيا، و أسد الله موالي مفتي زامبيا، و الشيخ توماس ميشكيفتش مفتي بولندا ورئيس الاتحاد الإسلامي بولندا، و الشيخ سالم إبراهيم مختار مفتي إريتريا، والدكتور عزيز حسانوفيتش مفتي كورواتيا، الدكتور عبد السلام داود محمد العبادي أمين مجمع الفقه بجدة السعودية، و الشيخ عبد الرحيم محمد إبراهيم رئيس مجمع الفقه بالسودان، والشيخ إبراهيم خليل عوض الله نائب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، و الشيخ برعلى مأمون برعلى، نيابة عن المفتى العام د. مصطفى حجى نائب المفتى العام بدار الإفتاء العام للمسلمين فى بلغاريا، ومصطفى سيرتش المفتي العام للبوسنة سابقًا.