سلطت مجلة "تايم" الأمريكية الضوء على المغنى الشاب الإيطالى من أصل مصرى، والذى صعد إلى دائرة الضوء بعد فوزه بجائرة مهرجان سان ريمو الغنائى العريق فى دورته الأخيرة وتأهل لتمثيل إيطاليا فى مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن".
وقالت تايم ، إن فوز محمود فى "سان ريم"و أصبح سريعا نقطة تحول ثقافية فى المناخ الذى يسوده الاستقطاب فى إيطاليا بشأن الهجرة، الذى أدى إلى ازدراء من السياسيين الشعبويين واليمنيين فى البلاد، ودفع محمود إلى دائرة الضوء الوطنية فى إيطاليا.
وأجرت "تايم" مقابلة عبر الهاتف مع محمود ، من ميلانو قال فيها إن فوز أغنيته "سولدى" فيما يعتبر مهرجانا تقليديا للموسيقى الإيطالية بدا لحظة إعداد تعريف لمعنى أن تكون إيطالياً. وقال إنه يشعر بالسعادة الشديدة لأن الناس قدرت أسلوبه.
وسردت الصحيفة الانتقادات التى وجهت إلى منح محمود الجائزة، ومنها من قبل وزير الداخلية السابق زعيم حزب الرابطة اليمينى المتطرف الذى سخر من إعطائه جائزة أفضل أغنية إيطالية.
وأشارت تايم ، إلى أن محمود حتى الآن لا يبدو قلقا من الخطاب المعاد للأجانب من قبل بعض السياسيين مثل سالفينى، وقال إنه لا يحب قكرة أن الموسيقى الخاصة به يمكن استخدامها بقضية سياسية، لكن فى النهاية لم تستمر كل هذه الأمور المتعلقة بالسياسية سوى لفترة بسيطة، بينما حققت أغنيته سولدى نجاحا كبيرا ومتواصلا.