نظم مركز بحوث وتطوير الفلزات ورشة عمل بعنوان "تكنولوجيا عمل البطاريات وأنظمة تخزين الطاقة الكهروكيميائية"، بمشاركة عدد من الشركات المتخصصة فى مجال بطاريات الرصاص الحامضية، ولفيف من الباحثين المتخصصين فى هذا المجال .
وذكر بيان لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى اليوم السبت، أن فعاليات الورشة شملت محاضرة حول أنشطة المركز المختلفة خاصة فى مجال تصنيع وتجميع واختبارات البطاريات وأنظمة ووحدات تخزين الطاقة، كما قام د. عاطف شنودة رئيس قسم المعالجة الكيميائية والكهربية بالمركز بإلقاء محاضرة عن طرق إنتاج أنواع أكسيد الرصاص الصناعى والفرق بينهم فى الخواص الكيميائية والطبيعية، كذلك شملت الفعاليات محاضرة حول المركبات والأصناف التى تتكون أثناء عملتى المعالجة والتكوين لألواح وأقطاب بطارية الرصاص ودراسة الخواص الكيميائية والطبيعية لتلك المركبات، كما ألقى د. مصطفى سند الباحث بقسم المعالجة الكيميائية والكهربية محاضرة عن تكنولوجيا عمل بطارية أيون الليثيوم وتطبيقاتها وأهميتها بالنسبة للسوق المصرية فى الوقت الحالي.
كما شملت فعاليات الورشة جولة تعريفية داخل أقسام ومعامل المركز المختلفة؛ للتعرف على أنشطة المركز، وزيارة قسم المعالجة الكيميائية والكهربية والتعرف على ما يحتويه من معدات متخصصة فى هذا المجال، فضلا عن زيارة وحدة الخدمات الفنية وبعض الوحدات النصف صناعية وقسم النمذجة السريعة والذى يساعد فى تصميم نماذج البطاريات المختلفة.
وانتهت ورشة العمل بمجموعة من التوصيات ومنها: استمرار المركز فى تقديم الدعم الفنى والتكنولوجى للشركات الصناعية عن طريق الاستشارات ودراسات الجدوى والدورات التدريبية، وتكوين تحالف تكنولوجى بين المركز و جميع الشركات الصناعية الكبرى العاملة فى هذا المجال بالسوق المصري، وكذلك الشركات الناشئة لتعظيم الاستفادة من خبرات مركز بحوث وتطوير الفلزات وتطوير مخرجاته إلى نماذج صناعية يمكن تسويقها، وتشجيع المستثمرين الجادين بالدخول فى مجال تصنيع وتجميع أنظمة تخزين الطاقة وضخ استثمارات فى إنشاء خطوط إنتاج جديدة، والعمل على تحول إمكانات المركز إلى حاضنة تكنولوجية متخصصة لاستضافة وتجهيز الشركات الراغبة فى الدخول فى مجال البطاريات وأنظمة تخزين الطاقة، وقيام فريق من خبراء المركز بزيارة خطوط الإنتاج للشركات الصناعية وتقديم المساعدة فى البحوث والتطوير لمنتجاتهم المختلفة، ومساعدة القطاع الصناعى فى توفير المواد الخام اللازمة لهذه الصناعة عن طريق تكثيف الجهود البحثية فى هذا المجال من المصادر المحلية الأولية والثانوية.